أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالرياض الدكتور أحمد بن عبدالله الفارس، اليوم الجمعة، أن المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 22 امتداد للأعمال الخيرة الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في مختلف مجالات الخير التي من أعظمها وأبرزها العناية بكتاب الله وهي ترسيخ لسمة من أعظم سمات المملكة ونهجها الحكيم فهي مهبط الوحي وقلب العالم الإسلامي.
وتفصيلاً، جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور أحمد الفارس، بمناسبة انطلاقة التصفيات النهائية للمسابقة والتي يشارك فيها 131 متسابقاً ومتسابقة، وتضم سبعة أفرع وتقام افتراضياً لأول مرة بسبب ظروف الجائحة.
وقال "الفارس": لقد رسخ سمة العناية بالقرآن الكريم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ويرعاها ويحوط بعنايتها في هذا العهد الميمون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله وأيدهما.
وأوضح أن هذه المسابقة يتنافس فيها الناشئة وأبناء شهداء الواجب من مختلف مناطق مملكتنا الغالية على مائدة القرآن الكريم، وفي هذه المناسبة نذكر أبناء وبنات الوطن على الاستشعار بأهمية القرآن الكريم في حياتنا والتقيد بأحكامه وتدبر معانيه والتخلق بأخلاقه فنبينا صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح أحسن الناس خُلقاً ولما سُئلَت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: "كان خلقه القرآن".
وفي ختام تصريحه قدم الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على رعايتهما وعنايتهما بكتاب الله الكريم وحفظته، سائلاً الله – تبارك وتعالى – أن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه في سبيل نشر كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله الأمين.