وفد رسمي يقف على إمكانات تنفيذ اتفاقية تطوير بنية الأدلة الجنائية

زيارة إلى مركز "التقنية الحيوية" بجامعة "سعود" ضمت "معهد النانو"
وفد رسمي يقف على إمكانات تنفيذ اتفاقية تطوير بنية الأدلة الجنائية

زار مركزَ التميز البحثي في التقنية بجامعة الملك سعود، مؤخرًا، وفدٌ يضم الدكتور حمد بن عبدالعزيز البريثن المشرف العام على معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، ومسؤولين من الأدلة الجنائية؛ للوقوف على إمكانيات المركز في تنفيذ جزء من الاتفاقية الإطارية التي وقّعتها وزارة الداخلية وجامعة الملك سعود لتطوير البنية التحتية للأدلة الجنائية في المملكة.

وكان في استقبال الوفد، مديرُ المركز الدكتور فهد بن ناصر المجحدي؛ حيث رحّب بالوفد الزائر في مقر المركز بكلية العلوم بالمبنى رقم (4)، وقد استعرض مدير المركز إمكانيات المركز البحثية لإطلاعهم على خلفيته العلمية ومجالات البحث والاستشارات التي يمكن أن يوفرها، والكليات المشاركة في تأسيس وإنشاء المركز، وشملت زيارة الوفد جولة في المختبرات البحثية.

ويهدف مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في الأساس لإجراء أبحاث علمية متميزة في مجالات التقنية الحيوية والطب والصيدلة والبيئة وعلوم الأحياء، ويتحقق ذلك من خلال التكامل بين الأبحاث التي تُجرى داخل جامعة الملك سعود والمراكز الرائدة على مستوى العالم.

وأنشئ مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية في جامعة الملك سعود عام 2008م بدعم من وزارة التعليم وزاول عمله عام 2009م عن طريق إنشاء مجلس الإدارة، واللجنة التنفيذية، واللجان العلمية الأخرى.

وبدأ المركز الأنشطة البحثية من خلال دعم مختلف المواضيع في مجال التقنية الحيوية (النباتية والحيوانية، توصيل الدواء للسرطان) وغيرها من الموضوعات ذات الصلة من خلال التقنية الحيوية التي زوّدت مركز تقنيات مختلفة وأدوات مطورة، وفي نفس الوقت تواصل الدعم من أجل خلق تقنية الحيوية تطبيقية مركزة.

ويشجع المركز ويدعم الشباب السعودي (ذكورًا وإناثًا) من خلال الدراسات العليا، وإجراء برامج تدريبية مختلفة، وقد أصبحت نتائج وإنجازات هذه الأنشطة المختلفة للمركز ناتجة عن البحوث الاقتصادية الثابتة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org