64 عاماً من العلاقة القوية بين السعودية وباكستان.. وهذه صور لأول زيارة مسؤول سعودي لـ"أسلام آباد"

جرى خلال الزيارات توقيع العديد من الاتفاقيات
64 عاماً من العلاقة القوية بين السعودية وباكستان.. وهذه صور لأول زيارة مسؤول سعودي لـ"أسلام آباد"

تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية علاقات قديمة ومتينة وتتسم بقدر كبير من الاحترام المتبادل وقامت العلاقات بين البلدين منذ استقلال باكستان، حيث اعترفت السعودية بهذه الدولة الجديدة وقام الملك سعود بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ بزيارة لباكستان عام 1954م كأول شخصية سعودية تزور البلاد، وحرصت باكستان على تعزيز علاقتها بالمملكة العربية السعودية وتوثيق هذه العلاقة لما تمثله السعودية من ريادة في العالمين العربي والإسلامي، كما كان هناك العديد من الزيارات المتبادلة لقادة البلدَيْن الشقيقَيْن، التي أسهمت في تعزيز العلاقات بينهما، وجرى خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية في العديد من المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاستثمار، وغيرها من المجالات.


ومن من بين تلك الزيارات، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حينما كان وليًّا للعهد، وذلك عام 1435هـ؛ إذ وصف - أيده الله - زيارته لباكستان بأنها تأتي في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدَيْن، وتأكيدًا للرغبة المشتركة لدى قيادتَيْ البلدَيْن في توطيد وتنمية كل أوجه العلاقة على الصعيد الثنائي، بما يعزز المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات الشعبَيْن الشقيقَيْن، والتشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدَيْن الإقليمي والدولي، بما يؤدي إلى خدمة البلدَيْن، وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم، ودعم التنمية إقليميًّا ودوليًّا، وعلى وجه الخصوص خدمة القضايا والمصالح الإسلامية، وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي.

وهذه المرة الرابعة التي يزور فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دولة باكستان، ففي شهر ربيع الأول من العام 1437هـ حين كان ولي ولي العهد زار جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبدعوة من الحكومة الباكستانية التقى خلالها رئيس وزراء باكستان وقائد الجيش الباكستاني، وفي عام 1436هـ عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اجتماعًا ثنائياً مع قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف لمناقشة مجالات التعاون العسكري والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.

وكانت للمملكة العربية السعودية وباكستان مواقف إيجابية والعلاقة بينهما تنمو في إطار التزامهما بالاعتدال الفكري كنهج سياسي وابتعادهما عن التطرف في علاقاتهما الدولية, وانفتاحهما على العالم والتنسيق بين سياساتهما وتعاونهما في المحافل الدولية، مما أدى إلى تنامي وتيرة العلاقات الثنائية بينهما على مختلف الأصعدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org