
كشف تقرير صادر عن منصة "هيلث لاين" الأميركية أن منازلنا قد تحتوي على بؤر جرثومية خفية، تبدأ من المطبخ ولا تنتهي عند الأغراض الشخصية. التقرير حدد ثمانية أماكن يُعتقد أنها الأكثر تلوثًا بالبكتيريا، مؤكدًا ضرورة العناية بتنظيفها بانتظام للوقاية من الأمراض.
جاء المطبخ على رأس القائمة، حيث تُظهر بيانات مؤسسة الصحة الوطنية الأميركية أن أدوات تحضير الطعام مثل الإسفنج، ولوح التقطيع، وآلة القهوة، غالبًا ما تحمل بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
أما المقابض ومفاتيح الإنارة وأزرار الأجهزة، فهي تُعد من الأماكن المهملة في التنظيف، رغم أنها تلامس باستمرار، ما يجعلها بيئة خصبة للجراثيم، بحسب المؤسسة نفسها.
حقيبة المكياج أيضًا كانت من ضمن المفاجآت، إذ تُعد أدوات التجميل بيئة مناسبة لنمو الفطريات والفيروسات، ما يهدد بحدوث التهابات جلدية أو عينية.
الحمام يأتي كبيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، خاصة في المصارف والمناشف وأرضيات المرحاض، ما يتطلب تعقيمًا يوميًا واستبدالًا دوريًا للأدوات الشخصية.
حتى الغسيل قد يصبح مصدرًا للجراثيم إذا تُرك في الغسالة لفترة طويلة، بينما تُصنف غرفة المعيشة والمكتب المنزلي كأماكن ملوثة بسبب الاستخدام المتكرر لأجهزة مثل الريموت ولوحات المفاتيح.
وأشار التقرير إلى أن الحيوانات الأليفة تساهم أيضًا في نقل الجراثيم، خصوصًا عبر أوعية الطعام والألعاب، فيما قد تنقل الأغراض الشخصية مثل الأحذية والمحافظ وسماعات الأذن البكتيريا من الخارج للمنزل.