يحتوي الفلفل الحلو على فوائد صحية عدة، كما يتميز بألوان جذابة تشجع على تناوله، وينصح متخصصون بإضافته إلى قائمة الطعام اليومية.
وينقل موقع صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية عن أخصائية التغذية "دانييل كرمبل سميث"، أن الفلفل الحلو مليء بفيتامينات سي" و"أ" وب6" وب9" والألياف.
وحسب موقع "الحرة"، فمستوى النضج هو ما يفرق بشكل أساسي بين الفلفل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر.
والفلفل الأخضر أكثر مرارة لأنه أقل نضجًا من الأحمر، وبشكل عام؛ فكلما كان الفلفل أغمق، حصلت على المزيد من العناصر الغذائية.
وهذا يعني أيضًا أن الفلفل الأخضر يحتوي على نسبة أقل من السكر والكربوهيدرات؛ ولكن ليس بما يكفي لإحداث فرق غذائي كبير؛ وفق "سميث".
ويحتوي الفلفل الأحمر على فيتامينات ومضادات أكسدة أكثر، ومستويات أعلى من فيتامين "سي" وفيتامين "أ"؛ بسبب وجود مادة البيتا كاروتين التي تعطي الفلفل الأحمر لونه.
والفلفل الأحمر غني أيضًا بالفلافونويدات، وهي مركبات طبيعية تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتحافظ على توازن الهرمونات.
ولدى الفلفل الأصفر والبرتقالي قدرٌ متوسط من العناصر الغذائية ومستوى الحلاوة؛ لكنهما رغم ذلك مصدران جيدان لفيتامين "سي" وفيتامين "أ"، واللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تفيد صحة العين.
هذا يعتمد على الوصفة، والبعض يفضل الأحمر ووصفات أخرى تفضل الأخضر والألوان الأخرى.
وتقول "سميث": "نحن نأكل بأعيننا. إن وجود ألوان مختلفة يجعل الأشياء أكثر جاذبية بصريًّا، ومن ثم نكون متحمسين أكثر لتناولها".
ويمكن تناول الفلفل بطريقة القلي بسرعة في الزيت، أو بتقطيعه إلى مكعبات للحصول على سلطة، أو بإضافته إلى الصلصة للحصول على اللون والنكهة.
ويمكن أيضًا لشرائح الفلفل الرقيقة أن تصنع طبقة رائعة على البيتزا أو تضيف قرمشة إلى الساندويتش.
إحدى الطرق المفضلة لدى "سميث" هي تناول الفلفل الحلو مع الغموس مثل الحمص أو السالسا.