
يكشف طبيب الأسنان البريطاني الدكتور جانا دينزل أن لون الأسنان قد يكون مؤشراً مهماً على الصحة العامة، مشيراً إلى أن الأسنان البيضاء تماماً لا تعني بالضرورة صحة جيدة. ففي مقال نشرته صحيفة الديلي تلجراف، أوضح دينزل أن اللون المثالي للأسنان يتراوح بين الأبيض الدافئ وتدرجات الأصفر المائل للحمرة، مؤكداً أن أي انحراف عن هذا النطاق قد يحمل دلالات صحية تستوجب الانتباه.
يرى دينزل أن اصفرار الأسنان مع التقدم في العمر أمر طبيعي نتيجة تآكل طبقة المينا وظهور العاج الأصفر، لكنه يوضح أن الاصفرار المبكر لدى الشباب قد ينجم عن عادات مثل شرب القهوة والشاي والكحول أو التدخين وسوء نظافة الفم.
رغم أن البياض يوحي بالنظافة، يوضح دينزل أن بعض الأشخاص يستخدمون شرائط التبييض لإخفاء مشاكل مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان الخلفية. ومع ذلك، قد يمنح الامتناع عن التدخين والكحول والاهتمام بالنظافة ابتسامة طبيعية بيضاء لؤلؤية.
الخطوط البنية قد تعود إلى التسمم بالفلور نتيجة الإفراط في استهلاك الفلورايد خلال الطفولة، أو بسبب التدخين ومضغ التبغ وكثرة القهوة والشاي. وفي الحالات المتقدمة قد تكون علامة على تسوس الأسنان.
يشير هذا اللون إلى نخر اللب وموت العصب داخل السن بسبب عدوى أو صدمة، وغالباً ما يتطلب علاج قناة الجذر. كما قد يظهر بسبب تناول بعض المضادات الحيوية أثناء الحمل أو في حالات نادرة لدى المصابين بداء الاضطرابات الهضمية.
قد يكشف اللون الوردي عن نزيف في عصب اللب أو حالة نادرة تسمى امتصاص السن، وهي طبيعية في الأسنان اللبنية لكنها مرضية في بعض الحالات.
يرتبط اللون الأخضر أحياناً بأسنان الأطفال اللبنية نتيجة اليرقان أو أمراض الكبد، حيث يؤثر تراكم البيليروبين في الدم على لون الأسنان أثناء تكوينها.