حذّر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري من خطورة إجراء العمليات الجراحية التجميلية أو التكميلية التي لا تُعد ضرورية من الناحية الطبية، مؤكدًا أن مثل هذه العمليات تمثل مخاطرة حقيقية على الصحة العامة والمستقبل الصحي للإنسان.
وأوضح الخضيري أن أي عملية جراحية لا تهدف إلى علاج مرض عضوي، أو إصلاح خلل خلقي، أو إزالة ورم، تدخل ضمن دائرة "العبث بخلق الله"، وقد تترتب عليها مضاعفات صحية خطيرة لاحقًا.
وأضاف: "من غير المعقول أن يجري الإنسان تغييرات شكلية في جسده دون ضرورة طبية، ثم يتوقع أن تمر من دون آثار جانبية. هذا مستحيل من الناحية الطبية والعلمية، وقد تكون العواقب مؤلمة على المدى البعيد".
ودعا الدكتور الخضيري الجميع إلى التروي، وعدم الانسياق وراء التجميل لأغراض شكلية أو إكسسوارات جسدية، مؤكدًا أن المحافظة على الصحة مقدّمة على كل ما سواها.