تشهد أيامُ العيد تقلُّباتٍ جوية قد تؤثّر سلبًا على الجهاز المناعي؛ ما يستدعي معه اتباع عدد من النصائح الصحية.
ونقل موقع "اليوم السابع" عن "تايمز أوف إنديا"، 7 نصائح لمواجهة تقلبات الجو.
من المهمّ تشجيع الأفراد المعرضين للإصابة بالأمراض على ممارسة الأنشطة الخارجية خلال الساعات الأولى من الصباح أو في وقت متأخر من المساء لتجنب التعرض للحرارة الشديدة خلال أوقات الذروة.
وأكّدت النصائح أن الحدّ من الأنشطة الخارجية خلال الأوقات الأكثر حرارة من اليوم، يمكن أن يقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
يعدُّ الترطيبُ الكافي أمرًا بالغَ الأهمية لمكافحة الجفاف، خاصة في الظروف الجوّيّة الحارّة، ويبقى الماءُ أفضلَ علاج للجفاف، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجسم، وطرد السموم من الكلى، والحفاظ على ترطيب الجلد.
يجب أن يشرب الشخصُ الكثيرَ من الماء طوال اليوم للبقاء رطبًا، مع ارتفاع درجات الحرارة.
من الضروري التعامل مع الطعام وتخزينه بشكل صحيح للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء مثل الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء، وممارسة النظافة الغذائية الجيدة، بما في ذلك غسل اليدين جيدًا وتخزين الطعام بشكل سليم.
تنتشر أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والقيء، خلال تقلبات الطقس، وبالتالي يجب التأكيد على أهمية النظافة الجيدة للفم واليدين لمنع انتقال العدوى.
وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب ابتلاع الماء أثناء السباحة، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
يعتبر التهاب الملتحمة، المعروف باسم "العين الوردية"، هو مرض شائع خلال تقلبات الطقس، وتعدّ ممارسة النظافة الجيدة للعين، بما في ذلك تنظيف العينين بانتظام وتجنب لمسها بأيدٍ غير مغسولة، يمكن أن يساعد في منع التهابات العين.
في حين أن التعرُّق يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، فإنه يمكن أن يؤدّي أيضًا إلى جفاف الجلد؛ ممّا يؤدّي إلى تفاقم مشاكل مثل الأكزيما؛ لذا يعدُّ الترطيب المناسب -داخليًّا من خلال تناول كمية كافية من الماء وخارجيًّا من خلال الترطيب- أمرًا ضروريًّا للحفاظ على صحة الجلد ومنع الجفاف.