ينصح الأطباء، الصائمين وبالأخص الذين يعانون سابقاً من التهابات المسالك البولية، اتباع إرشادات دقيقة للحفاظ على صحتهم.
وتحدث التهابات المسالك البولية بسبب نقص المياه خلال فترة الصيام، وتزيد من تركيز البول المطروح، وهذا ما يشكّل عاملاً لزيادة نسبة حدوث الالتهابات البولية.
ويصيب هذا النوع من الالتهابات السبيل البولي المتكون من الكليتين والحالبين والمثانة.
وتحدث الالتهابات في السبيل البولي السفلي ويشيع هذا المرض بحدوثه عند النساء أكثر من الرجال. وقد يتسبب الالتهاب المحدود بالمثانة ألماً مزعجاً، ويمكن أن يصبح خطيراً أيضاً عندما ينتقل إلى الكليتين.
أما كيفية تجنب الصائم الإصابة بالالتهابات، فيقول استشاري أمراض المسالك البولية الدكتور إسماعيل الخالدي، بحسب "سكاي نيوز عربية": إن الصائم الذي يعاني من التهابات في المسالك البولية مطالب باتباع نصائح طبية دقيقة حتى يحافظ على صحته ولا يتعرض لأية مشاكل تعيق صيامه.
وأوضح أن الإرشادات تتضمن: شرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء يومياً، وعلى فترات متباعدة من الإفطار إلى السّحور، وتقليل شرب المشروبات الغازية في شهر رمضان، وتجنب أكل اللحوم الحمراء، والابتعاد عن الأطباق التي تحتوي على سبانخ أو الأطباق الحارة، وتجنب السكر والمحليات الاصطناعية والتقليل من شرب القهوة وفق سكاي نيوز.
كما تضمنت النصائح عدم تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الحمض، وتقليل الإجهاد؛ خصوصاً وقت الظهيرة وتفادي التعرض للشمس الحارة، والتبول فوراً حال الإحساس بالحاجة إلى التبول، وعدم حبس البول الإرادي.
أما الحالات التي لا ينصح فيها بالصيام، فتشمل المصابين بحالات تسبب الجفاف مثل الإسهال والقيء والحمى، والذين يتناولون بعض العقاقير المدرة للبول والعقاقير المعالجة لارتفاع ضغط الدم، والمصابين بحصى الكلى ممن لم يتعدوا المرحلة الحادة أو الخطرة، والمصابين بحصى الكلى والالتهابات معاً.