

أوضح الدكتور فهد الخضيري أن الإنسان يمر خلال حياته بمراحل عمرية متعددة، تصاحبها تغيرات هرمونية وفسيولوجية طبيعية، مشيرًا إلى أنه لا داعي للقلق عند الانتقال من مرحلة عمرية إلى أخرى.
وبيّن الخضيري أن بعض علماء أبحاث السلوك والتغيرات الطبية قدّروا حدوث هذه التحولات بشكل دوري كل خمس سنوات تقريبًا، مؤكدًا أن جميع الأفراد يمرون بمراحل مختلفة تتأثر بالعمر، والسلوك، ونمط الغذاء، والجينات، والعوامل الوراثية، إضافة إلى التغيرات الهرمونية المرتبطة بالعمر.
وأشار إلى أن بعض التحاليل الكيميائية للدم قد تكون طبيعية لشخص في الخمسين من عمره، في حين لا تُعد كذلك لمن هو في العشرين، داعيًا إلى عدم الهلع أو القلق عند ملاحظة تغيّرات طبيعية في النتائج الطبية.
وشدّد الخضيري على أهمية عدم الانسياق وراء التخيلات أو الاستغلال، محذرًا من الوقوع ضحية لبعض الممارسات غير المهنية في المختبرات، ومؤكدًا ضرورة استشارة المختصين وفهم التغيرات الصحية في سياقها العلمي والطبي الصحيح.