تتأثر صحة الدماغ بنمط الحياة؛ فيمكن للأطعمة التي يتم تناولها أن تساعد أو تضر العقل والذاكرة، في حين أن هناك العديد من الأطعمة المعروفة لمنع فقدان الذاكرة، وهناك أطعمة أخرى مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بضعف الذاكرة ومرض الزهايمر.
ويمكن تحييد مخاطر فقدان الذاكرة عن طريق تجنب هذه الأطعمة، وممارسة عادات الأكل الصحية. وهذه أسوأ 4 عادات أكل تؤدي لفقدان الذاكرة، بحسب موقع Eat This، Not That:
هذه فئة واسعة، تشمل الحبوب المصنعة التي تم تجريدها من النخالة؛ وبالتالي تجريدها من الكثير من محتواها من الألياف والمغذيات.
وتشمل أمثلة الكربوهيدرات المكررة الدقيق الأبيض، والسكر، والأطعمة الشائعة المصنوعة من هذه المكونات، مثل الخبز الأبيض والحبوب والمعكرونة.
وتشير مراجعة عام 2015 إلى أن تناول كميات أكبر من السكر البسيط، مثل السكر الموجود في الصودا والحلوى، ارتبط بانخفاض الوظيفة الإدراكية.
من الأفضل تناول الكربوهيدرات "الصحية" المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات، والبقوليات التي تحتوي على مؤشر نسبة سكر أقل في الدم.
ربما تكون قد سمعت عن توصيات لتجنُّب الزئبق في الأسماك، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، ولكن تشير الأبحاث إلى أنه من الأفضل للجميع الانتباه إلى كمية الزئبق التي يستهلكونها.
يعتبر هذا المعدن الثقيل من السموم العصبية، وقد يعطل الجهاز العصبي وتطوُّر الدماغ. وتشير الأبحاث إلى أن التسمم بالزئبق قد يؤدي إلى شلل دماغي، وتأخُّر في النمو.
وتُعد الأسماك الأكبر حجمًا ذات العمر الأطول، مثل التونة وسمك أبو سيف والماكريل، أكثر عرضة للتلوث بالزئبق، ويجب أن تكون محدودة بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل؛ لأنهم أكثر عرضة للتأثيرات السامة للزئبق.
تتمتع بدائل السكر، مثل الإسبارتام، بفائدة توفير الحلاوة بدون أي سعرات حرارية، لكن بدائل السكر هذه مثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بالمقاييس الصحية، بما في ذلك صحة الدماغ.
نظرت إحدى الدراسات في خصائص الإدراك والمزاج والاكتئاب لدى الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا عالي الإسبارتام، ووجدت أن هؤلاء الأفراد أكثر تهيجًا، ويتعرضون للمزيد من الاكتئاب، ويسجلون درجات أقل في اختبار معرفي واحد مقارنة بمن يتبعون نظامًا غذائيًّا منخفض الإسبارتام.
وفي حين أن هذه الدراسة المحددة لم تلاحظ أي تأثير على الذاكرة العاملة، لاحظت دراسة أخرى، أُجريت على الفئران، ضعف أداء الذاكرة في الفئران التي تناولت الإسبارتام.
ويقترح الباحثون أن النتائج السلبية للذاكرة كانت على الأرجح بسبب زيادة الإجهاد التأكسدي، وانخفاض توافر الجلوكوز في الدماغ بعد تناول الإسبارتام المتكرر.
يُعتقد عادة أن الدهون غير المشبعة هي أفضل مصدر للدهون الغذائية بسبب الفوائد الصحية التي توفرها.
وفي حين أن هذا صحيح بالنسبة للدهون غير المشبعة النباتية الموجودة في الأطعمة، مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، فإن الدهون المصنعة هي قصة مختلفة.
الدهون المتحولة هي شكل من أشكال الدهون المصنعة غير المشبعة التي يُعتقد أن لها آثارًا سلبية على الجسم والدماغ.
وإضافة إلى ذلك، قد يكون للدهون المشبعة، التي توجد في الغالب في المنتجات الحيوانية، تأثير مقلق على الدماغ.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن زيادة الاستهلاك من الدهون المشبعة والمتحولة يرتبط بضعف الاسترجاع والتعرُّف على اختبار الأداء المعرفي.
ووجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة، تشير إلى وجود علاقة بين تناول الدهون المشبعة والمتحولة وخطر الاضطرابات المعرفية.
ويمكن العثور على الدهون المشبعة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحم البقري والبيض والجبن، وتوجد الدهون المتحولة بشكل أكثر شيوعًا في الأطعمة المُصنَّعة، مثل السمن والأطعمة المصنوعة من هذه المكونات، مثل المعجنات.