

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تتجدد التحذيرات من تأثيرات الطقس البارد على الصحة، والتي لا تقتصر فقط على نزلات البرد، بل تمتد لتشمل مضاعفات صحية قد تكون غريبة أو خطيرة.
فيما يلي ستة تأثيرات غير متوقعة للطقس البارد على جسم الإنسان:
1. تأثير على الأعضاء التناسلية:
يعاني بعض الرجال من ظاهرة تُعرف بـ"القضيب الشتوي"، حيث يحدث تقلص مؤقت في حجم العضو الذكري نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل طبيعي للحفاظ على حرارة الجسم.
2. خطر قضمة الصقيع:
تحدث هذه الحالة عادة عند درجات حرارة دون -0.55 مئوية، وتُصيب الأنف والأذنين والأطراف. تبدأ الأعراض بالبرودة والتنميل، وقد تتطور إلى تلف في الأنسجة العميقة في حال استمرار التعرض للبرد.
3. ارتفاع خطر الجلطات الدموية:
يساهم البرد في زيادة لزوجة الدم، ما يرفع احتمالية الإصابة بالجلطات، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويوصى بالحفاظ على دفء الجسم والحركة المنتظمة.
4. مشاكل في الجهاز التنفسي:
يُسبب استنشاق الهواء البارد تضيقًا في الشعب الهوائية وزيادة إنتاج المخاط، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس ويزيد من حدة أعراض مثل الأزيز والسعال، خاصة لدى مرضى الربو.
5. ضعف المناعة:
قد تقل قدرة الجسم على مقاومة العدوى في الطقس البارد، وهو ما يفسر تزايد حالات الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض المعدية خلال الشتاء.
6. تفاقم آلام الظهر والمفاصل:
تشير دراسات طبية إلى أن انخفاض الحرارة والضغط الجوي يزيد من تصلب المفاصل، ويزيد من الألم لدى المصابين بالتهاب المفاصل أو مشكلات في الظهر.
نصائح وقائية:
ينصح الأطباء بتدفئة المنازل إلى 18 درجة مئوية على الأقل، وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة، مع مراقبة أي تغيرات جسدية غير معتادة خلال موجات البرد.