يشكل ارتفاع مستويات الأنسولين في جسم الإنسان، ضررًا كبيرًا على الصحة؛ لكن هناك عدة طرق يمكن من خلالها خفض الأنسولين في الجسم.
ووفق ما نقلته "سكاي نيوز عربية" عن موقع "ويب طب": يمكن استخدام خل التفاح كطريقة فعالة لخفض الأنسولين بالجسم، ويمتاز خل التفاح بقدرته على منع ارتفاع مستوى الأنسولين والسكر في الدم، وبالأخص في حال تناوله مع أطعمة غنية بالكربوهيدرات؛ حيث وُجد أن الأشخاص الذين يتناولون ملعقتين كبيرتين من خل التفاح (أي ما يقارب 28 ملليليتر) مع وجبة غنية بالكربوهيدرات، ينخفض لديهم مستوى الأنسولين ويشعرون بالشبع لفترة أطول.
ويعتقد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن تأخير عملية إفراغ المعدة، وزيادة امتصاص السكر في مجرى الدم.
إن كنت تحاول اتباع طرق لخفض الأنسولين في الجسم؛ فمن المهم تجنب تناول السكريات بكافة أنواعها؛ فتناول كميات عالية من الفركتوز يحثّ على مقاومة الأنسولين في الجسم؛ الأمر الذي يسبب زيادة إنتاج الهرمون في الجسم وارتفاع مستوياته.
ويوجد الفركتوز في العديد من الأطعمة مثل: سكر المائدة، والعسل، والكثير من المنتجات الأخرى، ومن الضروري قراءة الملصق الغذائي لأي منتج قبل شرائه؛ للتأكد من عدم احتوائه على أي نوع من السكريات.
هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالقرفة إلى جانب طعمها اللذيذ، فهي غنية بمضادات الأكسدة المهمة للصحة؛ حيث وجد أن تناول القرفة يعمل على تحسين الحساسية ضد الأنسولين ويخفض مستوياته.
من المهم البقاء نشطًا من أجل خفض مستويات الأنسولين في الجسم، وتجنب نمط الحياة الكسول؛ فالتمارين الرياضية -وبالأخص التمارين الهوائية منها- فعالة جدًّا في تعزيز حساسية الأنسولين لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة؛ وبالتالي خفض المستويات المرتفعة من الأنسولين.
الألياف الغذائية الذائبة توفر عددًا من الفوائد الصحية؛ بما فيها المساعدة في فقدان الوزن وانخفاض مستوى السكر في الدم.
تعمل الكربوهيدرات على رفع مستوى السكر والأنسولين في الجسم لحدودها القصوى؛ وبالتالي من المهم تحديد كميتها وخفضها في النظام الغذائي، فالأشخاص المصابون بالسمنة والسكري بالتحديد؛ من المهم أن يقللوا من كمية الكربوهيدرات المتناولة قدر المستطاع.
ترتبط الدهون المتراكمة في منطقة البطن بالعديد من المشكلات الصحية مثل: الالتهابات، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع مستوياته؛ وهذا الأمر يعني أن فقدان الدهون في هذه المنطقة من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على مستويات الأنسولين في الجسم؛ وبذلك يُعَد من إحدى الطرق لخفض الأنسولين في الجسم.
ويسبب ارتفاع مستوى الأنسولين في الجسم أضرارًا تشمل ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع فرص الإصابة بالسرطان، ومقاومة الخلايا لتأثير هرمون الأنسولين؛ مما يسبب إنتاج كمية أكبر منه.