

أكد استشاري طب النمو والسلوك للأطفال والمراهقين، والبروفيسور المشارك بكلية الطب الدكتور حسين الشمراني، أن صدمات الطفولة تترك آثارًا عميقة تستمر مع الإنسان حتى مرحلة البلوغ، مشيرًا إلى أن كثيرًا من السلوكيات التي يظهرها البالغون اليوم قد تكون انعكاسًا لتجارب مؤلمة في الصغر.
وأوضح "الشمراني" أن أبرز العلامات الدالة على التعرض لصدمات في الطفولة تشمل: صعوبة الثقة بالآخرين، وتبني أسلوب التجنّب مثل رفض طلب المساعدة أو الاعتقاد بالاكتفاء العاطفي الذاتي، إضافةً إلى سلوكيات التدمير الذاتي والميل إلى المثالية وجلد الذات، فضلًا عن العزلة الاجتماعية والشعور المستمر بالوحدة.
وأكد أن التعرف على هذه العلامات يُعد خطوة مهمة لفهم الذات والسعي للعلاج النفسي المناسب لتجاوز آثار التجارب الطفولية المؤلمة.