
شدد مركز بلاغات العنف الأسري، على أهمية حماية الأطفال من كل أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الإهمال أو التجاوزات التي قد يتعرضون لها، سواء داخل المنزل أو خارجه.
وأكد المركز في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن شعور الطفل بالأمان هو الأساس في بناء مستقبله بثقة، محذرًا من آثار الكلمة القاسية والتجاهل والإهانة، التي تُعد أشكالًا من الإيذاء العاطفي.
وتضمن المنشور التوعوي الذي بثّه المركز تعريفًا بأحد أهداف نظام حماية الطفل الوارد في المادة الثانية، والتي تنص على حماية الطفل من أي إيذاء أو إهمال قد يتعرض له في البيئة المحيطة، سواء في المنزل أو المدرسة أو المؤسسات العامة أو الخاصة، مع التأكيد على دور الدولة والأسرة في توفير بيئة آمنة وسليمة. كما يوضح النظام أن أي شخص يرتبط بالطفل بسلطة أو مسؤولية، أو تجمعه به علاقة بأي شكل، تقع عليه مسؤولية مباشرة في حمايته من الأذى.
ويأتي هذا التوجيه ضمن رسائل توعوية مستمرة لتوعية المجتمع بمخاطر العنف الأسري والإهمال العاطفي، وتعزيز ثقافة الحماية والوقاية في بيئة الطفل لضمان نشأته السليمة نفسيًا واجتماعيًا.