

كشف تقرير غذائي عن المعادلة الذهبية لإعداد طبق السلطة المثالي، موضحاً أن السر لا يكمن فقط في تناول الخضراوات، بل في التنوع اللوني والمكونات "ذات الألوان الزاهية" التي تعمل كخط دفاع أول ضد الجذور الحرة المسببة للأمراض.
قاعدة خضراء صلبة
ووفقاً لتقرير نشر على موقع "runningonrealfood"، يُجمع خبراء التغذية في التقرير على أن الخطوة الأولى لطبق صحي تبدأ باختيار قاعدة من الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، الكرنب، أو السلق. ووفقاً للتقرير، تُعد هذه الأوراق "من أصح الأطعمة التي يمكنك تناولها"، نظراً لغناها بمضادات الأكسدة، الألياف، وفيتامينات (أ، ج، ك)، إضافة إلى المعادن الحيوية كالحديد والمغنيسيوم، مما يعزز صحة القلب والدماغ والجهاز الهضمي بأقل سعرات حرارية ممكنة.
أطياف الألوان والمناعة
ينصح التقرير بضرورة دمج الخضراوات البرتقالية والصفراء (كالجزر والبطاطا الحلوة) مع الخضراوات الخضراء الأخرى (كالبروكلي والكوسة). ويوضح الخبراء أن هذا المزيج يضمن للجسم الحصول على "الزياكسانثين، الفلافونويدات، والليكوبين"، وهي عناصر ضرورية لحماية العظام وتقليل مخاطر التنكس البقعي، فضلاً عن دور فيتامين سي المتوافر بكثرة في دعم الجهاز المناعي والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
معادلة الدهون والحبوب
لتحويل السلطة إلى وجبة متكاملة ومشبعة، يشدد التقرير على أهمية إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات، البذور، والأفوكادو، لتعويض نقص أحماض "أوميجا 3" وحماية الدماغ وضبط التمثيل الغذائي. ولضمان طاقة مستدامة، يُنصح بإضافة الحبوب الكاملة أو البقوليات (كالكينوا والعدس)، التي توفر الكربوهيدرات المعقدة والبروتين، مما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم والتحكم في الوزن.
وخلص التقرير إلى أن التنويع في مكونات السلطة ليس ترفاً، بل هو ضرورة لضمان الحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للعمل بكفاءة.