تؤثر مواعيد تناول الطعام على الصحة العامة للأفراد بمختلف أعمارهم، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
أكدت الأبحاث أن الطعام التي نتخذه أثناء المساء، له تأثير كبير على عملية الهضم ونوعية النوم والصحة العامة. ولا يعني ذلك أن نتخطى العشاء تمامًا (وهو ما يفعله كثير من الناس). يمكننا الاستمتاع بعشاء مغذٍّ مع تعزيز النوم الجيد ليلًا أيضًا؛ وذلك وفقًا لما نشره موقع food ndtv.
البروتين يدعم الهضم الأمثل، ويوفر طاقة مستدامة طوال الليل. يُعد دمج المكونات الغنية بالبروتين في وجبتك المسائية خيارًا ممتازًا. ضع في اعتبارك إضافة (الدجاج قليل الدسم المشوي أو المخبوز، والبقول، والعدس، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وأوراق الكاري المعطرة) إلى العشاء. ستحافظ هذه الإضافات المفيدة على عمل الجهاز الهضمي على النحو الأمثل.
من الأفضل اختيار الأطعمة التي يسهل هضمها ولا تعيق نومك أو تجعلك تشعر بالدوار في اليوم التالي.
قم بتضمين خيارات لذيذة مثل البانير والتوفو والعدس والفاصوليا وقطع الدجاج الخالية من الدهون في قائمة العشاء الخاصة بك. هذه الأطعمة خفيفة على المعدة، وتوفر العناصر الغذائية الضرورية لجسمك وتساعدك على النوم بشكل جيد.
تقليل تناول الملح بعد الساعة 7 مساءً؛ أمر مهم. حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الملح الزائد خلال ساعات المساء إلى احتباس الماء في الجسم؛ مما يؤدي إلى إجهاد القلب والأوعية الدموية.. من خلال الانتباه لاستهلاك الملح في الجزء الأخير من اليوم، يمكنك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والحفاظ على توازن السوائل المناسب.
إذا كنت معتادًا على الاستمتاع بوعاء من اللبن الرائب مع وجبتك المسائية، فقد حان الوقت لإعادة النظر. الإفراط في شرب اللبن الرائب الذي يحتوي على خصائص حامضة يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط في الممرات الأنفية، خاصة عند الأشخاص المعرضين لنزلات البرد والسعال.
يصبح جهازنا الهضمي أقل نشاطًا؛ مما يجعل من الصعب على الجسم معالجة الوجبات الثقيلة. ويقترح الدكتور فاسانت لاد، خبير الأيورفيدا: اتبع إرشادات للتحكم في كمية الطعام، لا تأكل في الوجبة أكثر من كمية الطعام التي يمكنك حملها في يديك.
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى شد المعدة؛ مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتراكم السموم في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بالسماح بفاصل 2- 3 ساعات بين العشاء والنوم لتسهيل الهضم السليم.