دراسات علمية.. إسفنجة المطبخ تحتوي على جراثيم خطيرة قد تفوق المراحيض

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن بعض المناطق في منازلنا، وليس الحمامات، تحتوي على أعداد أكبر من الجراثيم، وتحديدًا في المطابخ.. وتَبين أن إسفنجات المطبخ يمكن أن تكون ملوثة بمستويات عالية من البكتيريا مقارنة بمقاعد المراحيض.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "التقارير العلمية"، اكتشف الباحثون وجود 362 نوعًا مختلفًا من البكتيريا في الإسفنجات المستخدمة في المطابخ، تعتبر البيئة الدافئة والرطبة مثالية لتكاثر البكتيريا مثل الإشريكية القولونية التي تسبب الإسهال والغثيان وتقلصات المعدة، والسالمونيلا التي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة.

ويقول الدكتور تشاك جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا: إن عدد البكتيريا في لوح التقطيع في المطبخ يزيد بـ200 مرة عن تلك الموجودة على مقعد المرحاض، وعلى الرغم من ذلك، قد تكون الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض أكثر خطورة. ويشير إلى أن البكتيريا في إسفنجات المطبخ تأتي بشكل رئيسي من بقايا الطعام وقد تسبب أمراضًا خطيرة.

ووفقًا للدراسات العلمية، فمن الصعب تحقيق نظافة تامة لإسفنجة المطبخ، ولكن يمكن اتخاذ إجراءات للحد من عدد البكتيريا. يمكن تعقيم الإسفنجة بانتظام عن طريق غمرها في محلول مبيض، أو وضعها في الميكروويف (مبللة وبدون أي معدن)، أو وضعها في دورة التجفيف في غسالة الأطباق؛ وذلك لقتل العديد من البكتيريا الموجودة فيها.

وتوصي الدراسة المذكورة في "التقارير العلمية" بتغيير إسفنجة المطبخ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للحفاظ على مستوى مقبول من النظافة.