بالفيديو.. استشاري يكشف لـ"سبق" 8 شائعات طبية خاطئة عن السكري
فنّد الدكتور يوسف آل زاهب، استشاري أمراض السكري، في تصريح لـ"سبق"، أبرز الشائعات الطبية المتداولة عن مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، كاشفًا الحقائق العلمية المبنية على أدلة طبية، ومحذرًا من الاعتماد على المعتقدات الخاطئة في التعامل مع المرض.
وأوضح آل زاهب أن من أكثر المفاهيم المغلوطة شيوعًا، الاعتقاد بأن السكري من النوع الثاني يصيب فقط الأشخاص البدناء، مؤكدًا أن السمنة عامل خطر لكنها ليست السبب الوحيد، كما أن النوع الأول لا يرتبط بالبدانة على الإطلاق.
وأشار إلى خطأ شائع آخر، يتمثل في القول إن من لا يملك تاريخًا عائليًا للسكري لن يُصاب به، مؤكدًا أن عوامل مثل العمر ونمط الحياة وبعض الأدوية والمشكلات المناعية قد تؤدي للإصابة، حتى دون وجود تاريخ وراثي.
وردًا على الاعتقاد بأن مريض السكري لا يمكنه تناول الحلويات نهائيًا، قال آل زاهب إن هذا غير دقيق، إذ يمكن تناولها باعتدال ضمن خطة غذائية محسوبة الكربوهيدرات، مع تفضيل الخيارات الصحية والأقل سكرًا.
كما أوضح أن تناول السكر بكثرة لا يسبب السكري مباشرة، بل يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الإنسولين في النوع الثاني، أما النوع الأول فهو مرض مناعي ذاتي.
ونفى أن يكون استخدام الإنسولين مرحلة متأخرة أو حلاً أخيرًا، مشيرًا إلى أنه أساسي في النوع الأول منذ بداية التشخيص، وقد يُستخدم مبكرًا في النوع الثاني في حالات معينة، مثل فقدان الوزن أو الحمل أو الجراحة.
كما أكد أن دواء "الميتفورمين" لا يسبب فشلًا كلويًا إذا استُخدم بشكل سليم حسب نسبة ترشيح الكلى، نافيًا أيضًا أن يكون ارتفاع السكر دائمًا مصحوبًا بأعراض، مشددًا على أهمية القياس المنزلي والفحوص المخبرية.
وختم حديثه بنفي أن يكون الإنسولين "مُسببًا للإدمان"، مبينًا أنه علاج تعويضي لهرمون أساسي للحياة.