
أكدت وزارة الصحة أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد وسيلة لتغذية الطفل، بل تُعد ركيزة أساسية في دعم صحته الجسدية والنفسية، لا سيما من خلال دورها الكبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي لديه.
وجاء ذلك في رسالة توعوية أطلقتها الوزارة عبر منصة "عشة بصحة" ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، تحت شعار "في كل رضعة... راحة لبطنه".
وأوضحت الوزارة أن حليب الأم غني بالبكتيريا النافعة والهرمونات المفيدة، ما يجعله عاملًا حيويًا في بناء جهاز هضمي قوي لدى الطفل، كما يسهم في حمايته من الاضطرابات المعوية ومشكلات الهضم المختلفة.
وبيّنت أن كل رضعة طبيعية تسهم في تهدئة الطفل وتمنحه شعورًا بالراحة والأمان، إلى جانب إمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه.
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي وزارة الصحة إلى نشر الوعي الصحي بين الأمهات، وتعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية كخيار أول وأفضل لنمو الطفل، تماشيًا مع أهداف الصحة العامة وجودة الحياة.
كما دعت الوزارة الأمهات إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لما لها من آثار إيجابية طويلة المدى، ليس فقط على الطفل، بل على صحة الأم كذلك.
وتُعد الرضاعة الطبيعية من أبرز الممارسات الصحية التي تدعم مبادرات "عش بصحة"، إحدى المبادرات الوطنية المعنية بتعزيز أنماط الحياة الصحية في المملكة.