حدّد تجمعُ الرياض الصحي الأول الفحوصاتِ الطبية التي ينصح بها الأطباء للتأكد من الجاهزية للحمل وخلوّ الجسم من الأمراض التي تمنع الحمل.
وأوضح التجمع أن أوّل هذه الفحوصات هو الفحص النسائي، خاصة إن كان لدى المرأة مشكلات سابقة في الدورة الشهرية، وفحص البول عبر أخذ عينة من البول لإجراء الفحص عليها للتأكد من عدم وجود التهابات في المسالك البولية، وعلاج هذه الحالة عند وجودها فورًا.
وأشار، في إنفوجراف توعوي، إلى وجوب تجنب الحمل في حال وجود التهابات المسالك البولية؛ لأنها تترافق مع زيادة احتمال حدوث الإجهاض ونقص وزن الوليد والمخاض المبكر.
وأضاف التجمع: أن الفحص الثالث هو فحص الدم؛ حيث يجرى فحص الدم للتحري عن فقر الدم والمشاكل الصحية الأخرى الموجودة في الدم، ورابعًا فحص ضغط الدم، لافتًا إلى أنه من المهم ضبط ضغط الدم قبل حدوث الحمل.
وتابع: الفحص الأخير هو الفحص الوراثي، وخاصة أن وجود الاضطرابات الوراثية لدى المرأة أو لدى العائلة يستدعي إجراء الفحص الوراثي، وحاليًّا يستغنى عنه بالفحص قبل الزواج.
ونصحت وزارة الصحة قبل التفكير بالحمل وإنجاب طفل، بالحرص على أن تكون صحة المرأة في أفضل حالاتها، من خلال تناول حمض الفوليك يوميًّا لمدة شهر على الأقل قبل الحمل؛ للمساعدة في منع التشوهات الخلقية مثل الصلب المشقوق، والتوقف عن التدخين، وزيارة الطبيب إذا كان لدى المرأة مرض مزمن مثل السكري والربو وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم وأمراض القلب والصرع؛ حيث تكون هناك حاجة لتبديل بعض الأدوية قبل الحمل، والتأكد من أخذ اللقاحات الضرورية، بشرط أن تكون في الوقت المناسب لتساعد على إبقاء الحامل وطفلها بصحة جيدة.
وحثّت الوزارة على تجنّب ملامسة الموادّ السامّة أو المواد التي يمكن أن تسبب العدوى في العمل والمنزل؛ مثل المواد الكيميائية، ومخلفات القطط، والتي تعتبر مصادر معروفة للتوكسوبلاسموز؛ وهي جرثومة طفيلية قد تسبّب تأثيرات خطيرة على الجنين، وكذلك تجنّب تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا، أو البيض النيّئ؛ لأنه قد يسبب جرثومة السالمونيلا.