10 علاجات طبيعية وتوصيات للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.. جَرِّبوها هذا الشتاء

أبرزها فيتامين C وD3 والزنك.. وتجنُّب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة
نزلات البرد
نزلات البرد

مع بدء موسم البرد والإنفلونزا تواصلت قناة "Fox News Digital" مع عدد من المتخصصين في مجال الصحة، وتحدثت معهم للحصول على نصائحهم بشأن العلاجات الطبيعية التي يجب مراعاتها عندما يصاب الشخص بأي من أمراض البرد، وفقًا لما نشرته صحيفة "New York Post".

وكما هو الحال، فإن من الحكمة مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي أسئلة أو مخاوف بشأن الصحة، أو الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص؛ إذ يختلف الوضع من شخص لآخر، لكن يوجد أيضًا 10 توصيات، ينبغي أخذها في الحسبان:

فيتامين سي
فيتامين سي

1. فيتامين C: يرجح الخبراء أن أولئك الذين يشعرون بأنهم يعانون من بوادر نزلة برد، أو أن لياقتهم الصحية ليست على ما يرام، يمكن أن يتناولوا مكملات الفيتامينات، خاصة فيتامين C وفيتامين D3.

ويشير دكتور نافال باريك، رئيس قسم الطب في مركز بروارد هيلث نورث، إلى أن فيتامين C موجود في الحمضيات، وهو متاح أيضًا في شكل مكمل، ناصحًا بأن الشخص المريض يجب أن يتناول "1000 ملج على الأقل يوميًّا" من فيتامين C.

وقالت دكتورة سمر كيرلي، نائب رئيس العمليات السريرية وحلول الخطط الصحية، إن فيتامين C يحتوي على مضادات الأكسدة، التي "تحمي خلايا جسم الإنسان من المواد الضارة التي تسمى الجذور الحرة"، لكنها حذرت بشأن الجرعات التي يتم تناولها.

ووفقا لموقع شبكة ماونت سيناي الصحية في نيويورك، فإن الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن تناول الكثير من فيتامين C نادرة جدًّا؛ لأن الجسم لا يستطيع تخزين الفيتامين، ولكن لا ينصح بكميات أكبر من 2000 ملغ / يوم؛ إذ يمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى اضطراب في المعدة والإسهال، ونادرًا ما تؤدي إلى حصوات الكلى، وفقًا لما نقلته "العربية نت".

فيتامين دي
فيتامين دي

2. فيتامين D3: وأوصت دكتورة كيرلي بتناول فيتامين D3، مشيرة إلى أنه "بمنزلة جرعة كبيرة من أشعة الشمس اليومية، ومن المعروف أنها تساعد في دعم جهاز المناعة في مكافحة الفيروسات".

وحذرت من تناول الكثير من فيتامين D3؛ إذ يمكن أن يكون ضارًّا أيضًا، شارحة أن "النتيجة الرئيسية لتسمم فيتامين D هي تراكم الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم)، الذي يمكن أن يسبب الغثيان والقيء، والضعف، وكثرة التبول".

ووفقًا لموقع "مايو كلينيك"، يمكن أن "تتطور سمية فيتامين D إلى آلام العظام، ومشاكل في الكلى، مثل تكوين حصوات الكالسيوم".

3. الزنك: يعتبر الزنك معدنًا أساسيًّا، وعلاجًا طبيعيًّا آخر، أثبت نجاحه في علاج أعراض البرد؛ إذ قالت دكتورة كيرلي إن الزنك "مهم لوظيفة الخلايا المناعية، التي تدعم دفاع الجسم ضد العدوى. كما أن مكملات الزنك قد تساعد في دعم نظام المناعة الصحي".

ونصح دكتور باريك بأهمية "تناول مكملات الزنك خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض، مع مراعاة التأكد من اتباع التعليمات بعناية".

العسل
العسل

4- العسل: وأشار دكتور بنجامين جاك، طبيب الطوارئ في تكساس، إلى أن الإفراط في استخدام بخاخات الزنك "ارتبط بفقدان دائم لحاسة الشم"، وقال إنه تبين أن "العسل فعال في الحد من السعال لدى البالغين والأطفال على حد سواء". وشدد على أنه "من المهم تذكُّر أنه لا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة"؛ لأنه يمكن أن يسبب التسمم الغذائي لدى الرضع.

5. البلسان: تناول نبات البلسان، وهو نبات طبي، يساعد في علاج أعراض البرد والإنفلونزا، وكذلك لتقوية جهاز المناعة. وتقول دكتورة كيرلي: "إن نبات البلسان غني بمضادات الأكسدة، وقد يدعم وظيفة المناعة، ويقلل من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي".

شوربة الدجاج بالخضروات
شوربة الدجاج بالخضروات

6. شوربة الدجاج: اكتشفت دراسة، أجراها المركز الطبي بجامعة نبراسكا في التسعينيات من القرن الماضي، أن حساء الدجاج هو في الواقع علاج فعال لنزلات البرد.

وقام الطبيب ستيفن رينارد باختبار وصفة حساء الدجاج الخاصة بجدة زوجته في المختبر، ووجد أن "هناك مكونات في المواد الغذائية الشائعة قد يكون لها تأثير مضاد للالتهابات".

وأشاد دكتور باريك أيضًا بعلاج نزلات البرد النباتي الذي تم إعطاؤه له عندما كان طفلاً عندما كان مريضًا، موضحًا أنه "كان علاجًا هنديًّا طبيعيًّا قديمًا، يُعطَى من الماء الدافئ والملح والكركم والزبدة، ويساعد في تخفيف احتقان الصدر، وتهدئة التهاب الحلق، وتخفيف السعال".

7. البخاخات المالحة: قال دكتور جاك: "تعد بخاخات الأنف المالحة حلاً آمنًا وبسيطًا" للمساعدة في معالجة الاحتقان، مضيفًا بأنها "فعالة، وعادة لا يكون لها الآثار الجانبية المرتبطة بالبخاخات الطبية".

8. الاستحمام بماء ساخن: أوضح دكتور باريك أن "الاستحمام بالبخار الساخن" يمكن أن يفعل المعجزات لتخفيف الاحتقان، ويجعل نزلات البرد أو الإنفلونزا أقل بؤسًا.

أطعمة صحية
أطعمة صحية

9. تغذية صحية: قالت دكتورة كيرلي: "إن أفضل طريقة لتقوية جهاز المناعة هي تناول نظام غذائي متوازن، وغني بالمغذيات" قبل الإصابة بالمرض.

وينبغي أن يشتمل الطعام على "الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، مثل البروكلي أو البرتقال أو الشمام".

وقالت: "كذلك الفواكه والخضراوات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والجزر والسبانخ، تساعد في دعم المناعة عن طريق حماية الجسم من المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة".

ونصحت بمحاولة "تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة" و"الحفاظ على رطوبة الجسم مع الكثير من الماء والمشروبات الأخرى الخالية من السكر والكافيين".

وفي هذا السياق قال دكتور باريك إن الشاي يمكن أن يكون بمنزلة مضاد للالتهابات.

10. النوم الجيد: وأكد العديد من الخبراء أهمية النوم الجيد أثناء الليل والراحة عند المرض، فيما أوضحت دكتورة كيرلي أن الشخص البالغ "يحتاج إلى ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة، مشيرة إلى أن النوم الجيد يساعد في تجديد خلايا جديدة بالجسم، واكتساب الطاقة اللازمة لمحاربة العدوى، في حين أن الحرمان من النوم يمكن أن يقلل من وظيفة المناعة.

واختتم دكتور باريك النصائح قائلاً: "إن المجهود البدني مُضرّ بجهاز المناعة عند المرض؛ لذا يجب الحصول على الكثير من الراحة والنوم عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org