شدَّدَ الباحث والمتخصّص في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ على أهمية عدم إجراء تحاليل الدم أو الفحوصات الطبية إلا عند الحاجة الطبية، وبتوجيهٍ من الطبيب المختص، مؤكداً أن بعض النتائج قد تتأثر بظروفٍ مؤقتة لا تعني بالضرورة وجود مرض.
وأوضح أن هناك عوامل لحظية قد تُحدث خللًا طفيفًا في نتائج التحاليل مثل تناول أطعمة أو أعشاب معينة، أو استخدام مُكملات غذائية، أو التعرُّض لنزلة برد، أو الإجهاد وقلة النوم، مما قد ينعكس على أرقام التحاليل بشكلٍ مؤقت.
وأكّد "الخضيري"؛ أن من الطبيعي أن يُطلب إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر في حال وجود اختلالٍ طفيفٍ في النتائج، بهدف التحقّق وتكوين قاعدة بيانات دقيقة عن تاريخ الحالة الصحية للشخص، مشيرًا إلى أن بعض الفحوصات الأساسية مثل: السكر، والضغط، والكوليسترول تُعد استثناءً ويمكن مراقبتها دورياً.