أعلن فريق من خبراء مستشفى ماساتشوستس، أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى انسداد الممرات التنفسية الدقيقة وضيق التنفس وآلام في الصدر.
وتشير مجلة New England Journal of Medicine Evidence إلى أن الباحثين درسوا حالة أنسجة الرئة لأشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية مدة 3-8 أعوام، باستخدام المجهر؛ بحثًا عن آثار الأمراض المزمنة.
ورصد الباحثون لدى بعض المشاركين في الدراسة وفق "روسيا اليوم" وجود تليف وأضرار في المجاري التنفسية، كتلك التي تنجم عن استنشاق المواد الكيميائية، ولاحظ الباحثون تحسنًا طفيفًا لدى المرضى الذين أقلعوا عن تدخين السجائر الإلكترونية مدة 1-4 سنوات، مع بقاء الندب. وبعد إجراء فحص معمق للمشاركين في هذه الدراسة، اكتشف الباحثون لديهم التهاب القصيبات التضيقي الناجم عن تليف الشعب الهوائية، كما اكتشفوا لدى 75 بالمائة منهم علامات انتفاخ رئوي خفيف؛ لأنهم كانوا سابقًا يدخنون السجائر التقليدية.
يُذكر أن نتائج دراسة أجراها علماء كلية الطب بجامعة كاليفورنيا بسان دييغو، كشفت التأثير السلبي لتدخين السجائر الإلكترونية في القلب والدماغ والرئتين والقولون، ووفقًا لنتائج الدراسة، يمكن أن يسبب تدخين السجائر الإلكترونية التهابات في هذه الأعضاء.