كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أحد أنواع البعوض، المعروف بـ"بعوضة الزاعجة المصرية"، يستخدم الأشعة تحت الحمراء وسيلة لرصد هدفه البشري، والوصول إليه.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" أن البعوضة تُعدُّ إحدى الناقلات الرئيسية للفيروسات إلى البشر، مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وزيكا وشيكونغونيا، وهو ضرر جانبي لهدفها الجوهري المتمثل في التغذي على الدماء، التي تفضلها أن تكون دماء بشرية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا أن البعوضة بهدف الوصول إلى غذائها ممثلاً في الدماء البشرية تستخدم وسائل رصد عدة، كالتقلبات الصغيرة في ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الهواء، الناجمة عن عملية تنفُّس الإنسان، وتستطيع أن ترصد هذه التقلبات من مسافة تزيد على عشرة أمتار من الشخص المستهدف.