

يظل الالتهاب الرئوي من أبرز أسباب الوفيات بين الأطفال دون الخامسة عالميًا، رغم سهولة علاجه إذا تم الكشف المبكر، بحسب الدكتور يوجيش كومار جوبتا، استشاري طب الأطفال في الهند.
وفي تقرير على موقع "Onlymyhealth"، يلفت الدكتور جوبتا إلى أن "التدخل المبكر يقي من المضاعفات الخطيرة"، مشددًا على ضرورة وعي الآباء بسبع حقائق أساسية بشأن الالتهاب الرئوي لدى الأطفال، وهي:
أكثر شيوعًا مما نتصور
يصيب الالتهاب الرئوي الرضع والأطفال دون 5 سنوات بشكل أساسي، بسبب ضعف المناعة، مع تفاقم الخطر بالتغيرات الموسمية والفيروسات في الحضانات.
أسباب متنوعة.. فيروسات وبكتيريا
ينجم عن فيروسات (كالزكام والإنفلونزا) أو بكتيريا شديدة تستدعي التدخل الطبي، أو حتى فطريات نادرة.
أعراض خفيفة في البداية
لا تقتصر على الحمى والسعال؛ تشمل صعوبة التنفس، انكماش الصدر، أزيزًا، نعاسًا شديدًا، أو شحوبًا أزرقًا للشفاه يشير إلى نقص أكسجين فوري.
التشخيص المبكر ينقذ الحياة
إهمال الأعراض يؤدي إلى جفاف ودخول مستشفيات؛ يُنصح بزيارة الطبيب خلال 24–48 ساعة إذا تفاقمت.
التطعيم درع وقائي
حقن مكورات رئوية، مستدمية نزلية، حصبة، وإنفلونزا تحول دون النوبات الحادة.
المضادات الحيوية ليست لكل حالة
فعالة فقط ضد البكتيريا؛ الفيروسية تشفى بالسوائل والراحة، محذرًا من مقاومة الأدوية بالإفراط.
التعافي يحتاج إلى الصبر
تستمر الأعراض أسابيع؛ التغذية والترطيب أساسيان. وأكد الدكتور جوبتا: "من المهم أن يحرص الآباء على عدم ذهاب أطفالهم إلى المدرسة مبكرًا وضرورة مواصلة المتابعة مع الطبيب".