أوضح مجلس شؤون الأسرة أن التعامل برفقٍ ولِين بين أفراد الأسرة يجعل حياتهم أكثر إشراقًا وإبداعًا، فكُن رفيقًا، لتكسب وُد الآخرين وأفئدتهم.
وبثّ المجلس اليوم عبر حسابه في منصة "إكس" مقطع فيديو لمدير أحد مراكز الإرشاد الأسري د. إبراهيم بين مبارك بوبشيت، قال فيه: من الأخلاق خُلُق إذا وُجِدَ في حياة الإنسان ساعده أن يكون مبدعًا إنه خلق الرفق، عندما تكون رفيقًا رحيمًا لينا بالآخرين تخيل أن تكليفك برفق تخيل أن عملك برفق تخيل أنك تراعي الآخرين، تخيل أن أختك تقول: ودي لا أكلف عليك.. إنك تبادر بالمساعدة.
وأضاف: ما دخل الرفق في شيء إلى زانه وما نُزِعَ من شيء إلى شانه، دع حياتك تكون مليئة بالرفق.
وأردف: بخصوص الأسرة، كن رفيقًا ولا تستعجل بسوء الظن فكم من رجل لم يدرك أن زوجته في أول الزواج حامل وأن تصرفاتها كانت بسبب آثار وتبعات الحمل وحصل الطلاق والمشاكل.
وشدد على أن مدير الإنسان في العمل لا يفقه أن من يعمل معه يعاني بسبب مرض أمه أو ابنته، داعيًا إلى ضرورة أن نراعي بعضنا البعض.
وأشار إلى أن هذا لا يعني الإهمال على الإطلاق، ولكن حذر من عدم مراعاة الآخرين، ومراعاة الظروف والعيش بحالة من الوضوح.