

مع تغيير الفصول، يزداد انتشار العدوى والفيروسات مما يسبب نوبات السعال ونزلات البرد. ورغم توفر الأدوية، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مقاومة الجسم وآثار جانبية.
ووفقًا لموقع "NDTV"، يمكن للعلاجات الطبيعية الموجودة في المنزل أن توفر راحة فعالة إلى جانب الأدوية.
-حليب الكركم هو أحد أشهر العلاجات، حيث يحتوي على الكركمين وهو مركب مضاد للالتهابات، ويمكن تحضيره بخلط كوب حليب دافئ مع نصف ملعقة صغيرة كركم ورشة فلفل أسود لتعزيز امتصاص الكركمين.
-جرعة الزنجبيل والعسل تعمل على طرد البلغم وتهدئة الحلق، حيث يساعد الزنجبيل على تخفيف الالتهاب والعسل يُهدئ السعال.
-مشروب الريحان مع الزنجبيل يُعزز المناعة ويُقاوم الفيروسات، ويُحضَّر بخلط أوراق تولسي، زنجبيل مبشور، وماء مغلي مع الفلفل الأسود والعسل.
-استنشاق البخار يُساعد على تخفيف احتقان الصدر وانسداد الأنف، ويمكن إضافة زيت الأوكالبتوس أو بذور الكراوية للماء الساخن ثم استنشاقه بعمق.
-الغرغرة بالماء المالح تُهدئ التهاب الحلق، وتُحضَّر بمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ مع إمكانية إضافة الكركم للفوائد الإضافية.
-قطرة السمن تُرطب الممرات الأنفية وتُقلل الالتهاب، وتُستخدم بقطرات من السمن الدافئ في كل فتحة أنف.
-ترطيب الجسم بالماء الدافئ المتبل يُساعد على التخفيف من المخاط، ويمكن إضافة توابل مثل القرفة والقرنفل والزنجبيل للماء الدافئ.
ورغم ذلك يؤكد التقرير أن هذه العلاجات مُكمِّلة للأدوية، وإذا استمرت الأعراض لأكثر من 7-10 أيام أو ظهرت أعراض شديدة كالحمى وضيق التنفس، يجب زيارة الطبيب فورًا.