من الطبيعي أن يُصاب البعض بالأمراض الموسمية مع تغيُّر الفصول ودخول فصل الربيع، وبالتالي يعد الحفاظ على نظام مناعة قوي أمراً أساسياً لدرء الأمراض الشائعة.
وتشير الأبحاث، وفقاً لموقع هيلث سايد، إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المغذية يعمل بمنزلة دفاع قوي ضد الإنفلونزا الموسمية والأمراض الأخرى.
وبحسب ما نقلت "اليوم السابع"، يساعد دمج هذه الأطعمة الخمسة الفائقة في نظامك الغذائي على منح جهازك المناعي الدعم الذي يحتاج إليه للحفاظ على صحتك ومرونتك.
وهذه الأطعمة هي:
تعد الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ والسلق والفجل، من المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لدعم المناعة، حيث تحتوي الخضراوات الورقية على نسبة عالية من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، إضافة إلى حمض الفوليك والحديد، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز وظيفة المناعة.
الزبادي، الغني بالبروبيوتيك، يدعم نظام المناعة الصحي من خلال تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويلعب ميكروبيوم الأمعاء دوراً محورياً في وظيفة المناعة.
وتساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي، في الحفاظ على بيئة أمعاءٍ متناغمة، علاوة على ذلك، يعد الزبادي مصدراً ممتازاً للبروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة العامة.
فاكهة التوت والفراولة مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم نظام المناعة القوي، وتتميّز هذه الفاكهة بأنها غنية بالفلافونويد، ولها خصائص مضادة للالتهابات، وتعزّز المناعة، كما أن التوت غني بفيتامين C وفيتامين E، مما يعزّز دفاع الجسم ضدّ الإجهاد التأكسدي.
الثوم، هو عنصر أساسي في الطهي وله خصائص طبية، واشتهر منذ فترة طويلة بتأثيراته المعزّزة للمناعة، ويحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين، ويتميّز بخصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، مما يساعد على مكافحة الالتهابات، إضافة إلى ذلك، الثوم مليء بمضادات الأكسدة التي تخفّف الالتهاب وتقوّي وظيفة المناعة بشكل عام.
تشتهر الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال والليمون والجريب فروت، بمحتواها العالي من فيتامين C وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحفّز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي ضرورية لمكافحة الالتهابات، علاوة على ذلك، يُعتقد أن فيتامين C يعزّز إنتاج الإنترفيرون، وهو البروتين الذي يمنع تكاثر الفيروس في الجسم.