قال استشاري طب الأسرة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية د. وليد البديوي إن نصف غرام إلى 2 غرام لكل لتر الكمية المناسبة لوضع مادة "الكلور" في المسابح.
وأضاف: يجب تقديم الرعاية الخاصة لكل الأجهزة المستخدمة وعدم الاكتفاء بالكلور فحسب.
وأضاف: يمكن أن يحدث احمرار في العين وحساسية قد تستمر لأيام وكذلك الجلد قد يتعرض للاحمرار، وبعض مرضى الربو قد يتأثرون بالكلور وتأتيهم نوبات وتكون أمور خطيرة.
وأردف: للتأكد من عدم حدوث هذه التداعيات يجب الحفاظ على مستوى الكلور المناسب في المسابح، وهناك أماكن للاستحمام بجوار المسابح يفضل الحرص على استخدامها بعد استعمال المسبح باستخدام الصابون لإزالة بقايا الكلور.
وتمثل السباحة أحد الأنشطة المفضلة لدى الكثيرين في الصيف، ومن هنا كان من الضروري الحرص على مراعاة بعض العوامل والضوابط عند استخدام الكلور، حيث يمكن أن يتسبب في حساسية الجلد واحمرار العينين والحكة.