

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري، الموافق 14 نوفمبر، سلط تقرير طبي حديث الضوء على تصاعد انتشار المعلومات المغلوطة حول المرض، محذرًا من تأثيرها السلبي على المرضى والمجتمع.
التقرير، المنشور على موقع "MNT" الطبي، استعرض 8 خرافات شائعة تُعد تحديًا كبيرًا للتوعية، وقد تُعرّض حياة الملايين لمخاطر صحية جسيمة.
نفى التقرير أن يكون السكر بذاته سببًا مباشرًا للسكري، مؤكدًا أن النظام الغذائي الغني بالسكر قد يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن، وهما من أبرز عوامل الخطر للإصابة بالنوع الثاني من السكري.
الاعتقاد بخفة المرض نتيجة شيوعه غير دقيق؛ فالسكري مرض مزمن لا يُشفى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل: القلب، الأعصاب، الكلى، العيون، والجلد، في حال غياب العلاج المناسب.
رغم ارتباطه بالسمنة، إلا أن السكري يمكن أن يصيب أي شخص. وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) أن 11% من المصابين بالنوع الثاني ليسوا من أصحاب الوزن الزائد.
السمنة عامل خطر مهم، لكنها ليست السبب المباشر أو الوحيد. فبينما تبلغ نسبة السمنة بين البالغين في أمريكا 39.8%، فإن 13% فقط منهم يعانون من السكري.
لا. تؤكد الجمعية الأمريكية للسكري إمكانية تناول الحلويات باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن يراعي كمية الكربوهيدرات.
هذه من الخرافات التجارية الشائعة. فالأطعمة الخاصة ليست ضرورية، وقد تكون باهظة الثمن دون جدوى، والمهم هو التخطيط الغذائي السليم.
هذه مبالغة خطيرة. نعم، هناك مخاطر، لكن الرعاية الطبية والمتابعة المنتظمة تقلل من المضاعفات، وتُظهر التقديرات أن 11.7% فقط من المرضى يعانون من ضعف في البصر.
هذا غير صحيح. بحسب الجمعية الأمريكية للسكري، يمكن للمرضى القيادة بأمان بشرط ضبط مستويات السكر في الدم.
أشار الخبراء إلى أن هناك مجموعة من العوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات السكري، أبرزها:
السمنة وزيادة الوزن
التدخين
قلة النشاط البدني
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الكوليسترول