قال الأستاذ وعالم الأبحاث في المسرطنات ودكتوراه في انقسام خلايا السرطان الأستاذ الدكتور فهد الخضيري: إن ما يتم نشره حاليًا من علاج السرطان بأبوال الإبل، وبيع كبسولات بول الإبل (مجفف!)، ووضع جدول للعلاج ببول الإبل، وإيهام المرضى وخداعهم؛ هي معلومات كاذبة ومتاجرة بالطب النبوي واستغلال لعاطفة الدين.
وأضاف الخضيري اليوم الأربعاء: لا توجد دراسات متكاملة تُثبت التشافي (ولا حالة واحدة)، وكل مَن يزعم أن لديه دراسات وأبحاثًا علمية؛ فهي حتى الآن لا ترقى لدرجة أن يُسمى بحثًا علميًّا متكاملًا؛ بل هي أبحاث ناقصة وغير مكتملة، ولم تنشرها مجلات موثوقة ومحكمة؛ بل هي مجلات مدفوعة وغير دقيقة في الأبحاث ولا يتم تحكيمها.
وأكمل في معلومات نشرها اليوم: لم أقف حتى الآن على حالة تشافت من ذلك، وكل ما يقال عن مَن تشافي هو كلام كاذب واستغلال مادي، وأما حديث العرنيين (اجتوت بطونهم)؛ فلا يعني أنهم تداووا من السرطان؛ بل كان لديهم استسقاء بسبب مشكلة أخرى (قد يكون نقص مغنيسيوم وبوتاسيوم ولم يكن سرطانًا؛ لذا لا تنخدعوا ولا تصدقوا ذلك.. وما زلت أنتظر منهم إثبات تعافي حالة واحدة بتقرير طبي صادق ودراسة علمية مكتملة، ولم يستطيعوا إثبات تشافي حالة واحدة.