مؤذٍ وينشر الإحباط.. 3 حلول لإيقاف زميلك السلبي في العمل

مؤذٍ وينشر الإحباط.. 3 حلول لإيقاف زميلك السلبي في العمل

يحذّر الخبراء والمحللون النفسيون من "الأشخاص السلبيين" في مكان العمل، والذين ينشرون "فيروس الإحباط" ضمن محيطهم، مقدمين ثلاثة حلول لإيقاف تأثيرهم السلبي في المكان.

وحسب تقرير على موقع "سكاي نيوز عربية"، يُعد الوضع النفسي للموظفين من العوامل الأساسية التي تؤثر على إنتاجيتهم، وتلعب بيئة العمل دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة النفسية لهؤلاء.

عقَبة حقيقية في مكان العمل

ورغم أن أغلب الموظفين يسعون للعمل ضمن بيئة "إيجابية"؛ إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا، أن يكون أحد زملائهم من "الأشخاص السلبيين" الذين ينشرون "فيروس الإحباط" ضمن محيطهم؛ حيث أثبتت الدراسات أن "زملاء العمل السلبيين"، يشكلون عقبة حقيقية في مكان العمل، ويستطيعون نقل عدوى الإحباط والتوتر والتشاؤم إلى المتواجدين قربهم.

ثلاث فئات من السلبيين

وينقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن المحللة النفسية والأستاذة الجامعية رندا شليطا، أن "الزملاء السلبيين" والذين يسببون الإحباط لغيرهم في العمل ينتمون لعدة فئات؛ فمنهم من يعانون من هذه الآفة بسبب مشاكل "حياتية" عانوا منها، ومنهم من يتعمد أن يكون سلبيًّا بهدف إحباط الآخرين ومنعهم من التقدم، كما هناك فئة تعطي انطباعًا بالسلبية خوفًا من الحسد؛ حيث يعتقد هؤلاء أن إظهار فرحهم قد يُعرّضهم للحسد.

وبحسب "شليطا" فإن "الزملاء السلبيين" يمكن أن يتسببوا في أذى نفسي وعاطفي لغيرهم، خصوصًا لشريحة الشباب التي لا تملك خبرة التصرف في هكذا أوضاع؛ مما يجعل هذه الشريحة عُرضة للضياع ولخسارة فرص التقدم في الوظيفة.

احذروا السلبيين

ونبّهت "شليطا" إلى ضرورة الحذر من "الزملاء السلبيين السامين" الذين يتعمدون إحباط "زملاء العمل" عبر نشر الطاقة السلبية بشكل ممنهج وتسويق عدم نجاح الآخرين لكي يحافظوا على نفوذهم وتفوقهم؛ مشيرة إلى أن "فيروس الإحباط" يمكن أن يتسبب في الإرهاق الشديد في مكان العمل.

ودعت الموظفين وخاصة الجيل الشاب، إلى "التحكم في النفس والأعصاب" لعدم امتصاص الطاقة السلبية.

مزيج من 4 صفات غير مرغوبة

وينقل "سكاي نيوز عربية" عن مديرة معهد المؤسسات المملوكة عائليًّا والمبادرة الفردية د.جوزيان فهد سريح، أن "الشخصية السلبية" هي عبارة عن مزيج من الصفات غير المرغوبة تجمع بين التشاؤم والتشكيك والأنانية والنكد، ولسوء الحظ فإن هذا النوع من الأشخاص موجود بكثرة في العمل، ويصعب تجنبه كون الفرد مجبرًا على التعامل معه بداعي العمل.

ويقدم "سريح" ثلاثة حلول لإيقاف الشخص السلبي، ومنع تأثيره في مكان العمل، وهي:

لا تجلس معهم لفترات طويلة

وبحسب "سريح"؛ فإن الأشخاص السلبيين بحاجة إلى جمهور يستمع إلى تذمرهم، وبالتالي فإن الحل الأول لهؤلاء يكون بعدم منحهم مجالًا للتعبير عن مشاكلهم، من خلال عدم الجلوس معهم لفترات طويلة؛ مشددة على ضرورة حرص الفرد على عدم إظهار نقاط ضعفه أمام الشخص السلبي؛ وذلك حتى لا يستغلها ضده.

اتباع سياسة الذكاء العاطفي

ودعت "سريح" الأفراد إلى اتباع سياسة الذكاء العاطفي في التعامل مع الزملاء السلبيين؛ وذلك عبر تغيير مجرى الحديث والطلب التحدث منهم باقتراحات بنّاءة وإيجابية؛ مشيرة إلى أنه في حال طلب "الزميل السلبي" المساعدةَ للخروج من حالته؛ يتوجب مساعدته وتقديم النصح؛ شرط عدم الانجراف إلى مشاكله بشكل لا إرادي.

إطلاع إدارة العمل

وإذا وصلت الأمور إلى مرحلة "لا تطاق" وباتت الطاقة السلبية تؤثر على إنتاجية العمل؛ فإنه يتوجب على الموظف إطلاع إدارة العمل "بطريقة لطيفة" على الوضع؛ وذلك لتساهم في توفير حلول للوضع القائم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org