

قال الدكتور فهد الخضيري الباحث المتخصص في المسرطنات إن الخس والخيار هما الطعامان الوحيدان اللذان لا يرفعان مستوى السكر في الدم، مؤكدًا أن جميع أنواع الحبوب – بما فيها الخلطات المقترحة كبديل للقمح – ترفع السكر مثلها مثل أي حبوب أخرى؛ لاحتوائها على النشويات والكربوهيدرات.
وأوضح الخضيري أن خلطات الحبوب قد تكون أقل ضررًا من القمح فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مرتبطة به، مثل حساسية القمح أو الجلوتين أو مقاومة الإنسولين، لكنها لا تُعد علاجًا للسكري ولا وسيلة سحرية لخفض الوزن.
وشدد على ضرورة استخدام جميع أنواع الحبوب باعتدال شديد وبكميات قليلة جدًا، وفقط عند الضرورة القصوى لمن لا يستطيع ترك الخبز، مع التأكيد على أن تقليل الكمية يظل أمرًا أساسيًا مهما كان نوع الحبوب المستخدم.
وأكد الخضيري أهمية تعويد النفس تدريجيًا على التقليل من استخدام الخبز، وعدم اعتباره مادة حاملة للأطعمة مثل الفول وغيره، أو استخدامه كملعقة أو مغرفة، داعيًا إلى استبداله ببدائل صحية مثل استخدام الملعقة أو أوراق الخس لتناول الطعام.
وختم بالتأكيد على أن الوعي الغذائي وتغيير العادات اليومية هو الأساس في التحكم بالسكر ومقاومة الإنسولين، وليس الاعتماد على بدائل يُروَّج لها على أنها حلول علاجية.