أكد الدكتور ناصر الجهني، استشاري غدد صماء وسكري بمستشفى شرق جدة، ضرورة مراجعة الحاج للطبيب قبل الحج؛ للتأكد من الحالة الصحية والقدرة على الحج، مع ضرورة عدم السفر إذا كان الحاج لا يستطيع تحمل مشقة السفر.
وأضاف "الجهني": "من لديهم أمراض مزمنة -لا قدر الله- مثل داء السكري أو ضغط الدم؛ يتوجب الحصول على تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية، والاطلاع على النصائح الطبية الهامة الخاصة بمناسك الحج، وإبلاغ مَن معه لتطبيق أعلى المعايير الصحية الآمنة؛ مما يتطلب الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية لأداء مناسك الحج بأمان، والحد من التعرض لأي مخاطر أو مشاكل".
وأكد "الجهني" ضرورة تجهيز حقيبة إسعافات أولية تحتوي على أدوية خافضة للحرارة ومسكنة للألم، وكريمات لعلاج التسلخات الجلدية، وقطن وشاش طبي ومطهر للجروح، وتجهيز حقيبة للأدوية مع أخذ الكميات الكافية من أدوية السكري وغيره من الأمراض المزمنة، وحمل جهاز قياس السكري ومستلزماته من أشرطة ونحوها لمن يحتاجه، مع حفظ حقن الأنسولين لمن يستخدمها في برادة مخصصة أو في ثلاجة مكان الإقامة، مع ضرورة حمل قطع من الحلوى أو مكعبات سكر أو عصير معلب وحمله معهم في جميع الأوقات، وتناوله عند انخفاض نسبة السكر بالدم لا قدر الله، وأخذ التطعيمات اللازمة وخاصة لقاح الأنفلونزا الموسمي والحمى الشوكية الرباعي وفيروس كورونا المستجد.
وطالَبَ "الجهني" بضرورة لبس الكمامة وضرورة التباعد الجسدي لمن لديه أعراض تنفسية والمحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة قبل وبعد تناول الأكل أو استخدام المرحاض والحفاظ على النظافة الشخصية، وارتداء حذاء واسع ومريح وجوارب قطنية وملابس قطنية فضفاضة، وتجنب السعي والطواف وقت الظهيرة إن أمكن، واستخدام الشمسية ذات الألوان الفاتحة؛ لتجنب التعرض لضربات الشمس وتناول النظام الغذائي الصحي المتوازن وتجنب الإكثار من تناول الأطعمة المالحة والحلويات والوجبات الدسمة، وتجنب الأطعمة مجهولة المصدر، وشرب كميات كافية من الماء على الأقل لترين من الماء يوميًّا لمن ليس لديهم فشل كلوي متقدم أو ضعف شديد بعضلة القلب، وعدم مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية، مثل المناشف أو أدوات الحلاقة ونحوها، وعدم استخدام النقود الورقية أو المعدنية قدر الإمكان؛ لإمكانية نقلها العدوي، واستخدام بطاقة الصراف أو الائتمان، وعدم لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله لتجنب نقل العدوى عن طريق اللمس.. وعند حدوث أي عارض صحي لا بد من استشارة طبيب الحملة أو زيارة أي من المراكز أو المستشفيات المنتشرة في المشاعر المقدسة.