ناشد خبير السلامة أحمد الشهري زيادة مستوى الوعي المجتمعي بثقافة التعامل مع الكوارث والأزمات كالزلازل أو الهزات الأرضية والكوارث المائية كالسيول والفيضانات؛ لرفع الاستعداد الوقائي ودرء المخاطر والتقليل من آثارها المحتملة على الأرواح والممتلكات.
وقال "الشهري" في حديثه لـ"سبق": إن التهيئة النفسية والمعرفية للتعامل الأمثل مع الأزمات والكوارث الطبيعية بشتى أنواعها لها أثر كبير ونتائج ملموسة على مستوى الفرد والمجتمع في التخفيف من الآثار المترتبة من المخاطر المحتملة لتلك الظروف الطارئة والمفاجئة.
وبيّن أن تكاتف الجهود الإعلامية والتعليمية في تبنّي رفع نسبة الوعي لدى جميع أفراد المجتمع سيصنع الفارق المؤثر في انخفاض نسبة الأثر المتوقع من المخاطر المترتبة من تلك الكوارث الطارئة، وسينتج قاعدة توعوية مجتمعية مستدامة يتوارى معها عنصر المفاجأة والارتباك عند الأزمات.
واختتم قائلًا: "إن ذلك الاهتمام المأمول سيخلق استعدادًا مجتمعيًا قادرًا على امتصاص الصدمة الأولى في أي أزمة أو كارثة طبيعية، والتي لها الأثر الأكبر في خفض نسبة وقع آثارها المؤلمة على الأرواح والممتلكات".