من النمو الجسدي إلى تقوية المناعة، يرصد تقرير على موقع مجلة "سيدتي"، عشر فوائد سحرية للنوم المبكر عند الأطفال والمراهقين، مطالبًا الأم بجعل النوم المبكر جزءًا من روتين الطفل اليومي، حتى يصبح شابًّا يافعًا؛ مؤكدًا على النتائج المذهلة في حياة الشاب الصحية والنفسية والدراسية والاجتماعية.
ويقول تقرير على موقع مجلة "سيدتي": النوم حجر أساس للصحة العقلية والجسدية للإنسان عمومًا، وخاصة في حالة النوم المبكر للأطفال والبالغين، حين يصبح للنوم أسرار وفوائد سحرية تؤثر على حياة الأطفال حتى في مراحل أعمارهم القادمة.
وللآباء دور كبير وخطير في فهم احتياجات أطفالهم من النوم؛ وذلك وفقًا لعدد سنوات عمره وتَبَعًا لمساحة حركته ونشاطه، والألعاب الرياضية التي يمارسها؛ لهذا فإن توفير نوم أفضل للطفل، والاهتمام بالنوم المبكر، ومعالجة أي اضطرابات للنوم؛ يساعد الطفل على النمو بشكل قوي وصحي، ومد المراهق البالغ بالكثير من الصحة والنشاط والعافية.
وحسب "سيدتي"، رصد الدكتور أحمد المغازي أستاذ طب الأطفال، عشر فوائد سحرية للنوم المبكر عند الأطفال والمراهقين، وهي:
للنوم دور مهم في تنمية عقل الإنسان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تُظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة.
النوم المبكر يمنح الأطفال فرصة أكبر للنمو؛ حيث يطلق الجسم أثناء النوم هرمون النمو الذي يلعب دورًا حيويًّا في تطوير الأنسجة والعظام؛ لهذا فالأطفال الذين ينامون باكرًا يميلون إلى أن يكونوا أطول وأقوى؛ مما يساهم في صحتهم العامة.
للنوم المبكر تأثيرات مهمة في النمو؛ خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث تكون القيلولة ضرورية لتقوية الذاكرة وتنمية المهارات الحركية، بجانب تسهيل استكمال مراحل النضج، حتى الوصول لسنوات المراهقة.
النوم الجيد يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر والقلق، والأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يتمتعون بقدرة أكبر على التعامل مع التحديات اليومية، كما أن النوم المبكر يساعد في تنظيم مشاعرهم؛ مما يعزز صحتهم النفسية.
تأثير النوم على التركيز والانتباه لا يمكن تجاهله؛ فالأطفال الذين ينامون في وقت مبكر يميلون إلى أن يكونوا أكثر انتباهًا في المدرسة؛ مما يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي، والنوم الكافي يساعد في تعزيز الذاكرة وتعلم المهارات الجديدة.
النوم الجيد يعزز من القدرة على التفاعل الاجتماعي، والأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا اجتماعيًّا؛ مما يساعدهم في بناء علاقات صحية مع أقرانهم.
اعتياد الطفل على النوم المبكر يساعد في تنظيم ساعته البيولوجية، والحصول على نوم منتظم يعزز من دورة النوم الصحيحة؛ مما يساعد الأطفال على الاستيقاظ بشكل أسرع وأكثر نشاطًا في الصباح.
الأطفال الذين ينامون جيدًا يتمتعون بنظام مناعي أقوى، النوم الجيد يدعم إنتاج الخلايا المناعية؛ مما يساعد على محاربة الأمراض، لهذا يمكن أن يكون النوم المبكر وسيلةً فعالة للحفاظ على صحة طفلك.
النوم لا يساعد فقط في التعلم والتركيز؛ بل يعزز أيضًا من الإبداع؛ الأطفال الذين ينامون باكرًا يتمتعون بأفكار جديدة وحلول مبتكرة؛ حيث يعمل الدماغ خلال النوم على معالجة المعلومات وتوليد الأفكار الجديدة.
في المقابل فالأطفال الذين ينامون لوقت متأخر يميلون إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية؛ وبالتالي تناول المزيد من الطعام؛ لهذا فالنوم المبكر يمكن أن يساهم في تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي؛ مما يساعد على تقليل مخاطر السمنة.
- ينصح التقرير الأم بالقيام بنفس الروتين المريح بنفس الترتيب وفي نفس الوقت كل ليلة؛ مما يساعد على تعزيز النوم الجيد للطفل.
- أبقي الأضواء خافتة واحرصي على أخذ الطفل لحمام دافئ؛ مما يشجع جسم الطفل لهرمون النوم.
- شجعي طفلك على القراءة بمجرد أن ينام في السرير، أو قومي بقراءة قصة معًا.
- اعرفي مقدار النوم الذي يحتاج إليه طفلك طبقًا لمرحلته العمرية.
- تجنبي الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بمدة ساعة على الأقل؛ حتى لا تؤثر الأجهزة في سهولة النوم.
- اجعلي غرفة نوم الطفل مثالية مظلمة وهادئة لنوم مريح وهادئ، وتكون درجة الحرارة بالغرفة مناسبة.
- الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية والتلفزيون قبل النوم على الأقل بمدة 30 دقيقة.
- المحافظة على ممارسة النشاط البدني المنتظم لمدة ساعة يوميًّا على الأقل للمساعدة على النوم الجيد.
- تقليل كمية الكافيين التي توجد في العديد من المشروبات؛ خاصة الأربع ساعات التي تسبق النوم.
- عدم الإفراط في تناول الطعام قبل النوم؛ حيث يمكن أن يكون هذا سببًا لعدم الراحة أثناء الليل.
- تجنب السهر في عطلات نهاية الأسبوع، والحرص على أخذ كمية النوم الموصى بها.