يُسبِّب تعرُّض الجلد للبرد الشديد إلى مضاعفات خطيرة، مثل الحروق أو التجمد، وهي حالة تسمى "عضة الصقيع"؛ تتطلب في كثير من الأحيان التدخل الطبي، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وتفصيلاً، استعرض موقع "عربي بوست" أعراض ومخاطر حالة "عضة الصقيع"، وكذلك طرق تجنُّبها، والتعامل معها في حالة الإصابة؛ حتى لا يتطور الأمر إلى فقدان الأطراف المصابة.
وأشار الموقع إلى أن خطورة عضة الصقيع تختلف من حالة إلى أخرى، حسب درجة تعرُّض الجِلد لدرجات الحرارة المنخفضة. وغالبًا ما تصيب الأنف، والوجنتين، والأذنين، والذقن، وأصابع القدمين.
وتتراوح درجة خطورة عضة الصقيع بين مجرد تجمد طبقات الجلد السطحية وتجمُّد المفاصل، وتغيُّر لون الجِلد إلى اللون الأسود؛ الأمر الذي يشير إلى موت أنسجة المنطقة المعرَّضة لدرجة الحرارة المنخفضة؛ ليكون الحل في هذه الحالة هو بتر الجزء المصاب.
* تخدر وتنمل الجلد.
* تغيُّر لون المنطقة المصابة لتصبح بالأحمر أو الأصفر أو الأبيض.
* ألم حول المنطقة المصابة.
* تقرح الجلد.
* تحوُّل الجلد إلى اللون الأسود.
* تصلب المفاصل والعضلات.
- ارتداء ملابس ثقيلة.
- تجنُّب البقاء فترات طويلة في أماكن منخفضة الحرارة.
- تغطية جميع أجزاء الجِلد، خاصة الأطراف والأنف والأذنين.
في حال كانت عضة الصقيع من الدرجة الأقل خطورة يمكن فعل الآتي:
* إعادة تدفئة الجسم.
* احتساء مشروبات ساخنة.
* ارتداء ملابس ثقيلة.
* فرك الكفين مع بعضهما، ووضعهما تحت الإبطين.
* نزع الملابس المبتلة.
* وضع القدمين في ماء دافئ.
* الابتعاد عن مجموعة مصادر الحرارة المباشرة، مثل المصابيح، والنار، والكمادات؛ فربما تسبب حروقًا للجِلد.
في حال تطوُّر الأعراض إلى درجة حادة يجب التوجه إلى الطبيب فورًا؛ للمساعدة في تحديد شدة عضة الصقيع، والتحقق من احتمالية تلف العظام أو العضلات من أجل تحديد العلاج.