

نبّه الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، إلى خطورة إيقاف بعض الأدوية بعد الإصابة بالجلطة القلبية، مؤكدًا أن ذلك يُعدّ أخطر من عدم تناولها قبل حدوث الجلطة، خاصة خلال أول 30 يومًا من الإصابة.
وأوضح النمر أن من أبرز هذه الأدوية: مُميعات الصفائح مثل الأسبرين والبلافكس، إلى جانب أدوية خفض الكوليسترول، مشيرًا إلى أن هذه الأدوية ليست خطيرة في حد ذاتها، بل بالغة الأهمية في هذه المرحلة الدقيقة.
وشدد على أن إيقافها أو التفريط في تناولها دون استشارة طبية، قد يعرّض المريض لمضاعفات صحية جسيمة، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية التي يضعها الطبيب، وعدم التهاون في مرحلة ما بعد الجلطة القلبية.