خبيرة بريطانية: 6 عادات شائعة تُعرّض المثانة للخطر.. ويجب استشارة طبيب في هذه الحالة

خبيرة بريطانية: 6 عادات شائعة تُعرّض المثانة للخطر.. ويجب استشارة طبيب في هذه الحالة
تم النشر في

حددت خبيرة صيدلة بريطانية بارزة ست عادات شائعة قد تُعرّض صحة المثانة للخطر، مع عواقب وخيمة محتملة تتراوح من التهابات المسالك البولية إلى السرطان.

ووفقًا لمقال على موقع "ذا كونفرسيشن" العلمي، حذّرت ديبا كامدار، المحاضِرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون، من مخاطر ست عادات شائعة على المثانة، وهي:

حبس البول

يُضعف تأخير زيارة الحمام عضلات المثانة، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

ووفقًا لبحث استشهدت به الدكتورة ديبا كامدار، فإن "حبس البول يمنح البكتيريا وقتًا أطول للتكاثر"، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

يوصي الخبراء بإفراغ المثانة كل ثلاث إلى أربع ساعات.

الجفاف والمخاطر الغذائية

يؤدي قلة شرب الماء — أقل من ستة إلى ثمانية أكواب يوميًا — إلى تركيز البول، مما يُهيّج بطانة المثانة.

كما يُفاقم سوء التغذية والوزن الزائد المشكلة من خلال زيادة الضغط على المثانة وتفاقم تسرب البول.

الكافيين والكحول والتدخين.. ثلاثي الخطر

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 450 ملغم من الكافيين يوميًا — أي ما يعادل أربعة أكواب تقريبًا من القهوة — يواجهون مخاطر متزايدة لسلس البول.

الرجال الذين يشربون الكحول أكثر عرضة للإصابة بأعراض المسالك البولية السفلية.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن التدخين يتسبب في نحو نصف حالات سرطان المثانة.

وتحذّر كامدار قائلة: "المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأربع مرات من غير المدخنين"، لأن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ تتلف بطانة المثانة عند تخزينها في البول.

متى تطلب المساعدة؟

يوصي أخصائيو الرعاية الصحية باستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض، بما في ذلك كثرة التبول، أو الألم، أو عكارة البول، أو وجود دم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org