قالت استشارية طب الأسرة د. رحاب العنزي: أثبتت دراسات أن الحالة النفسية تتحسن حال التبرع بالدم ويكون المتبرع أقل عرضة للإصابة بسرطان الدم.
وأضافت: هناك فوائد دينية للتبرع بالدم، حيث تحصل على الثواب والأجر من الله، ثانيًا تتحسن الحالة النفسية للشخص بمجرد التبرع من الدم، كما أنك عندما تتبرع بالدم فأنت تتخلص من الكميات القديمة ويتم إفراز كميات جديدة وتكون لها كفاءة وظيفية أفضل، وهو ما ينعكس على تحسين الدورة الدموية والانتباه والتركيز، كما أن الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري أقل عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية والسكتات القلبية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم.
وأردفت: عندما تتبرع بالدم فأنت تخضع لفحص طبي كامل، وكثيرون لا يعرفون أنهم مصابون بالفعل بأمراض معينة وهذا يعطيهم الفرصة للعلاج بشكل مبكر.
وتابعت: التبرع بالديم يكون بحوالي 450 إلى 500 مللي، ومنظمة الصحة العالمية تقول إنه من المفروض أن تكون الفترة بين كل تبرع والذي يليه شهرين بحيث لا يتجاوز عدد مرات التبرع 5 مرات في السنة.