يؤكد تقرير صحي من ألمانيا، أنك إذا بدأت صباحك بوجبة إفطار خاطئة، يمكن أن تكون النتيجة قلة الطاقة والجوع المستمر، وهو ما ينتهي بتناول المزيد من الطعام وزيادة وزنك رغم اتباع عادات صحية غذائية سليمة.
وحسب موقع "دويتشه فيله"، يرى خبراء أن وجبة الإفطار المحضرة في المنزل والمحضرة من مكونات طازجة ليست فقط الأساس ليوم ناجح، ولكنها أيضًا حجر الزاوية المهم لنمط حياة صحي.
وبحسب موقع "فت فور فن"، الألماني المتخصص فإنه حتى لو أخذت وقتك في الصباح وقمت بإعداد وجبة صحية بأفضل ما تستطيع، فلا يزال من الممكن ارتكاب الأخطاء. قد يكون سبب زيادة الوزن نابعًا من وجود هذه العادات الستة الخاطئة أو بعضا منها وهي:
تريدنا صناعة المواد الغذائية أن نصدق أن العصائر هي الأفضل في مجال التغذية. وفوق كل شيء، تحتوي الفاكهة المهروسة جيدًا أيضًا على الكثير من السعرات الحرارية. أنت تستهلك الكثير من الفركتوز مع العصائر. نظرًا لأنك تمتص العناصر الغذائية من الفاكهة.
يحب المصنعون استخدام المواد المضافة التي تعمل على تكثيف الطعم أو التأثير على مدة الصلاحية أو ببساطة ضمان تناسق ومظهر أفضل للمنتج. ولسوء الحظ، فإن هذه الإضافات نفسها غالبًا ما تكون غير صحية للغاية وتؤدي إلى السمنة.
بدلًا من تناول المنتجات الجاهزة مثل خلطات الموسلي أو زبادي الفواكه، والتي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر، قم بإعداد الموسلي الطازج من رقائق الشوفان والبذور والفواكه أو استخدم الزبادي الطبيعي الذي تقطع إليه الفاكهة وتحليه بشراب الصبار أو العسل.
الكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان والفواكه صحية أيضًا، وتمدك بالطاقة في الجزء الأول من اليوم. ومع ذلك، فأنت تحتاج أيضًا إلى البروتين للشعور بالشبع لفترة طويلة ولتغذية عضلاتك.
وبالمناسبة، عندما تهضم البروتين فإنك تحرق سعرات حرارية أكثر مما تحرقه عندما يهضم الجسم الكربوهيدرات والدهون. حاول تناول بيض مع الإفطار والمنتجات الحيوانية مع الإفطار واستخدم خبز الحبوب الكاملة.
كثير من الناس ليس لديهم الوقت لإعداد وجبة فطور طازجة وصحية في الصباح. في طريقك إلى العمل، تتوقف بسرعة عند المخبز وتأكل الكرواسون أو البسكويت المملح أو حتى الكعك. هذه الكربوهيدرات البسيطة لا تدوم طويلاً، وذلك لأن الدقيق الأبيض لا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة لمثل هذا الإفطار، يرتفع ضغط الدم بسرعة مستوى السكر في الدم ثم ينخفض بسرعة، ما يجعل جسمك بحاجة للطعام سريعًا. بيد أن جمعية التغذية الألمانية (DGE) ترى على موقعها أن الابتعاد تمامًا عن الخبز غير مفيد، وتؤكد على حاجة الجسم إلى جرعة يومية من الكربوهيدرات من أجل المحافظة على نشاطه. وتوضح الجمعية أن الكمية الموصى بها من الخبز تختلف قليلاً بحسب طبيعة الجسم ومستوى النشاطـ بيد أن الكمية الموصى بها بشكل عام تعادل أربع إلى ست شرائح من الخبز.
يمكن أن يكون المحتوى العالي من السكر أيضًا مشكلة مع الفاكهة في الصباح. لأن مستوى السكر في الدم يتفاعل أيضًا مع هذا. ولمنع حدوث ذلك، ليس عليك تجنب الفاكهة الطازجة تمامًا على الإفطار. على العكس من ذلك: عندما يتم دمجها بشكل صحيح، تكون الفاكهة على الإفطار صحية.
تحتوي بعض الأصناف أيضًا على كمية أقل من الفركتوز من غيرها. يعتبر التوت والبطيخ، على سبيل المثال، مثاليين للإفطار. كما يحتوي التفاح على البكتين الثمين، وهو ألياف تؤدي إلى الشبع السريع والدائم.
عندما يتعلق الأمر بالصيام في الصباح، لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. بالنسبة للبعض أنه يعمل بشكل جيد، وبالنسبة للآخرين لا يكون الأمر كذلك لسوء الحظ، فإذا وجدت صعوبة في تأخير وجبة الإفطار، وبالتالي تناول المزيد من الطعام بعد ذلك، فيجب عليك عدم الصيام.
إذا كنت لا ترغب في تناول أي شيء مباشرة في الصباح وتبدأ يومك جيدًا بعد ذلك بقليل بوجبة إفطار متوازنة ومغذية تحتوي على الألياف والبروتين، فإن الصيام يمكن أن يجلب لك العديد من الفوائد الصحية. فقط جرب ما يناسبك.