مع بداية الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تنشط الكثير من الفيروسات التي من الممكن أن تؤثر على الصحة ومنها التهاب المعدة والأمعاء، وهي تسبب أعراضًا مزعجة جدًا للمصابين بها.
ويُعرف هذا الالتهاب باسم إنفلونزا المعدة لأنه يمكن أن ينقل العدوى من شخص لآخر تمامًا مثل نزلة البرد، وتتنوع أعراض هذا الالتهاب الذي يبدأ بألم في البطن وينتهي في الحالات الشديدة بالدخول إلى المستشفى لطلب الرعاية العاجلة.
ويوضح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور محمد الدهشان أن إنفلونزا المعدة يعد آخر ترندات الفيروسات في الجهاز الهضمي، تطور وأصبح يصيب المعدة ويؤثر عليها بشكل مباشر، وفق "سكاي نيوز عربية".
وتظهر أعراض إنفلونزا المعدة على شكل تشنجات وتقلصات للمعدة بعد ثلاثة أيام من العدوى، مما يسبب آلامًا حادة في البطن، ويعد الغثيان أو التقيؤ أو كلاهما من أبرز أسباب الإصابة بعدوى التهاب الأمعاء والمعدة، ويحدث على فترات خلال النهار.
ويزيد عدم غسل اليدين قبل الطعام وقلة نظافة الخضراوات من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والمعدة، فيما تعد أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، ويمكن لأنفلونزا المعدة أن تنتقل عن طريق الهواء في حالة حدوث الغثيان والتقيؤ عند المريض.
وعن طرق الوقاية من هذا المرض المشابه جدًا لطرق الوقاية من الإنفلونزا، فلا بد من لبس المسك أول القفاز في حالة التعامل مع المريض؛ حيث مشكلة هذا النوع من الفيروسات يمكن أن يصيب المريض بجفاف في الجسم وخلل في الأملاح في فترة قصيرة جدًا وسريعة.