يشعر البعض بالملل من حين للآخر، ويرى أن حياة الآخرين التي تظهر عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مليئة بالمغامرات والأنشطة ووسائل التسلية والمتعة.
وفي التفاصيل، يؤكد الخبراء أن ما يظهر على منصات التواصل لا يشترط أن يعكس بالضرورة حقيقة ما يعيشه أصحاب الحسابات، لكن في الوقت نفسه يوجد الكثير من العادات والسلوكيات التي يمكن أن يؤدي تجنبها إلى التخلص من الرتابة اليومية، وإدخال القليل من التغيير إلى الحياة، وفقًا لتقرير لـ"العربية نت" نقلاً عن موقع HackSpirit.
1. قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل: قضاء وقت طويل على وسائط التواصل الاجتماعي يعني ببساطة أن الشخص يطلع على أخبار آخرين، فَقَد الاتصال بهم، وأنه يبحث دائمًا عن مشاهدة أشياء دون متعة القيام بها هو نفسه.
هناك حل سريع لتلك العادة، وهو أن يلتزم الشخص بأن يقضي وقتًا محددًا على وسائط التواصل، وأن يخصص باقي وقته لأنشطة في الحياة الواقعية بعيدًا عن العالم الافتراضي.
2. الافتقار للتجارب الجديدة: يساعد الخروج مما يطلق عليه "مناطق الراحة" على تعلم وخوض تجارب جديدة. إنه أمر مخيف بالتأكيد، لكن الإثارة عند تجربة أشياء جديدة يمكن أن تكون الحل للتخلص من الحياة المملة.
3. تجنب الصلات الاجتماعية: يحتاج المرء إلى التحفيز الذهني والعاطفي الذي يمكن أن تقدمه الصحبة والعلاقات الاجتماعية الواقعية. يستفيد الشخص من الاستماع لوجهات نظر متنوعة، أو تبادُل القفشات والضحك مع أصدقائه، كما قد يخوض محادثات عميقة تنعش خلايا الدماغ.
4. الوقوع في فخ الروتين: يمكن أن يصبح الأمر رتيبًا حقًّا إذا وقع المرء فريسة في فخ الروتين حتى بالنسبة لشخص يحب الحياة المنظمة.
ولا ينبغي، في المقابل، الإقدام على تغييرات بشكل كبير، بل يمكن القيام بتعديلات صغيرة يومًا بعد يوم؛ للشعور بالتنوع، والاستمتاع بنكهة الحياة.
5. الإفراط في التفكير والقلق: يعد الإفراط في التفكير أحد الأسباب التي تجعل الشخص مترددًا في الإقدام على خوض تجارب جديدة. إنها عادة طبيعية تمامًا، لكن ينجم عنها فَقْد الكثير من الفرص؛ لأن الأذهان تبقى عالقة، إما في الماضي أو في المستقبل، ولا يتم القيام بخطوة جديدة في الحاضر؛ وبالتالي عيش يوم ممل آخر.
6. عدم أخذ الوقت للتفكير: مجرد عدم تخصيص وقت للتفكير في أسباب الشعور بالملل، أو أنماط الحياة التي تبعث على الشعور بالضجر، أو السلوكيات التي تجعل الحياة رتيبة، يؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من هذه العوامل السلبية.
7. إهمال العناية بالنفس: يعتقد البعض أن الرعاية الذاتية رفاهية، في حين أنها ضرورة. فمن السهل أن يرى الشخص الحياة على أنها مجرد رحلة واحدة، لا تنتهي أبدًا، لكن مع تخصيص وقت كافٍ للعناية بالنفس يمكن أن يتغير هذا الشعور.
8. العيش وفق توقعات الآخرين: العيش وفق توقعات الآخرين مجرد وصفة للملل، بل للتعاسة. هناك الكثير من الأصوات في المجتمع والأصدقاء والعائلة، التي تخبر الشخص بما يجب وما لا يجب أن يكون عليه. وعندما ينشغل الشخص بكل هذه التفاصيل يبدأ في الشعور بالملل وعدم الإنجاز.
9. تجاهُل النمو الشخصي: عندما لا يهتم الشخص بالنمو الشخصي فإنه يعاني الركود. في المقابل، الالتزام بالنمو الشخصي يضيف عمقًا وثراء للحياة.
10. نسيان الضحك والاستمتاع: يبقى أن نسيان الضحك يؤدي إلى الركود، في حين أن الضحك هو طريقة مؤكدة لإيقاظ العقل.