دراسة لـ"المودة": تخصصات الأسرة لم تأخذ اهتمامًا محلياً على عكس الجامعات العالمية

41 جامعة محلية وعالمية.. منها الوقاية من العنف الأسري ومناهج الشيخوخة والبلوغ
 رئيس مجلس إدارة الجمعية فيصل سيف الدين السمنودي
رئيس مجلس إدارة الجمعية فيصل سيف الدين السمنودي

أصدرت جمعية "المودة" للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، دراسة مقارنة للتخصصات الأكاديمية للأسرة في الجامعات المحلية والعالمية.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي: إن الدراسة أجرت تحليلاً معمقًا بتحديد أسماء التخصصات الأكاديمية الأثرية في الجامعات المحلية والعالمية، ومن ثم حللت مضمون هذه التخصصات لحصر المواد الأكاديمية المقدمة؛ لعمل مقارنة بين المحلية والعالمية.

وأضاف "السمنودي": تضمنت الدراسة 13 جامعة محلية موزعة في خمس مناطق إدارية، و28 جامعة عالمية، وجامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان، موضحًا أنها قامت ببناء تحليل المناهج الأسرية في الجامعات العالمية وفقًا لتصنيف شنقهاي.

ولفت إلى أن الدراسة أظهرت من خلال تحليل التخصصات الأسرية في 13 جامعة محلية وتحليل محتوى المناهج الأكاديمية ومقارنتها بالمقدمة في الجامعات العالمية، أن بعض التخصصات والمواد التي تخص مجال الأسرة لم تأخذ اهتمامًا كبيرًا محليًا نظير الجامعات العالمية.

حيث لا تتوفر أهم التخصصات والمواد في مجال الدراسات الأسرية، والتي بدورها تساعد في حل القضايا الأسرية المعاصرة وتسهم في إعداد وتطوير المختصين في مجال الإرشاد الأسري.

وتابع: من أبرز التخصصات التي أشارت إليها الدراسة، وتقدم في الجامعات العالمية: القيادة وتطوير الموظفين في برامج علوم الأسرة والتطوير المهني في علوم الأسرة والطفل، وتصميم وتنفيذ وتقييم البرامج في التنمية الاجتماعية والتدريب العملي في الممارسات الداخلية للعلاج الزواجي والأسري.

بالإضافة إلى تخصص الوقاية من العنف الأسري، والمناهج الأكاديمية التي تستهدف الشيخوخة في الأسرة والمجتمع ومناهج البلوغ والشيخوخة في نظام الأسرة.

وأوضح "السمنودي" أنه لابد من النظر في إضافة التخصصات التي تخدم جميع فئات المجتمع في الجامعات المحلية وفتح مجالات وتخصصات جديدة تساعد في بناء مجتمعات واعية اجتماعيًا ونفسيًا.

وقال: إنه مع ارتفاع نسبة السكان بالتوازي مع ارتفاع عدد القضايا الاجتماعية والأسرية تزداد الحاجة إلى تقديم خدمات أسرية تتوافق مع هذه المتغيرات.

وأشار إلى أنه من أبرز توصيات الدراسة: تطوير القطاع التعليمي من خلال إيجاد تخصصات أكاديمية جديدة خاصة في المجال الأسري، وإعداد وتطوير المختصين في تخصصات أكاديمية دقيقة في مجال الأسرة، وإضافة التخصصات الأسرية ضمن مسارات الابتعاث.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل سيف الدين السمنودي: أن تخصصات العنف الأسري وعلوم العلاج الأسري وفلسفة الزواج والعلاج الأسري وعلوم الطفل والأسرة وإحصائيات علوم الأسرة، ستكون ذا أهمية في سوق العمل مستقبلاً، وتسهم جميعها بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاجتماعية وبناء شبكة الحماية، مما ينعكس على تحقيق الأهداف العامة لرؤية 2032.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org