كشف طبيب مختص، أن تناول الفواكه بكميات كبيرة يشكّل خطورة على صحة الإنسان.
ووفقاً للدكتور رومان إيفانوف، يؤدي الإفراط في تناول الفواكه إلى الحساسية واضطرابات في عمل الجهاز الهضمي.
ويقول: "ينصح الأطباء عادة بتناول الفواكه يومياً، بحيث لا تتجاوز نسبتها في النظام الغذائي 15 بالمئة، و20 بالمئة خضراوات، و25 بالمئة منتجات الألبان، و30 بالمئة حبوب كاملة، و10 بالمئة لحوم وبقوليات.
وتعد هذه النسب مثالية لنظام غذائي متوازن ضروري للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذلك لا ينصح أبداً باستبدال الأطعمة الأخرى بالفواكه، لأنه قد يؤدي إلى نقص في البروتينات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية.
ويشير "إيفانوف"، إلى أن الفواكه تحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز، الذي يؤدي ارتفاع مستواه في الجسم، إلى تطور داء السكري، كما أن الإفراط في تناول الفواكه الطازجة يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ، وتكوُّن كمية كبيرة من الغازات.
وتابع: "ويسبّب الإفراط في تناول الفواكه أحياناً رد فعل تحسسياً زائفاً، أي حساسية الجسم حيال مواد بيولوجية نشطة: الهيستامين والثيرامين (توجد في الموز والأناناس والكيوي والحمضيات والكمثرى والبرقوق والتفاح) أو الساليسيلات (توجد في الفراولة والكرز الحامض والمشمش والكمثرى)، وأعراض رد الفعل في هذه الحالة تشبه أعراض الحساسية؛ كاحمرار الجلد، الشرى، تورم الأغشية المخاطية والغثيان والإسهال وأحياناً نوبات الربو".