يعدّ تحقيق النجاح واحدًا من أهم الأهداف التي يسعى الناس للوصول إليها، ولكن الطريق إلى ذلك يتخلّله الكثير من العقبات، التي لا تزول إلا بالتخلي عن المعتقدات الخاطئة.
وهناك 7 أكاذيب كفيلة بتقليل العزيمة والإرادة والتصميم على تحقيق النجاح، يجب التوقف عن تصديقها للمضيّ قدمًا بشكل إيجابي:
هناك سرّ سيخفّف من وطأة الشعور بالفشل، يكمن في القناعة بأن لا أحد يهتم إذا فشلت، والحل دائمًا في البدء من جديد وإعادة المحاولة، فكل فشل يعني خطوة جديدة باتجاه النجاح.
معايير النجاح تختلف من شخص لآخر، وتقييم درجة الوصول لنتيجة مرضية متفاوت بين الناس، وأي شيء تبدؤه في الحياة ستكون معه أمام خيارين: إما ستنجح، أو سيكون لديك فرصة لتعلم شيء يساعدك على النجاح في شيء ما لاحقًا.
فات الأوان - أنا كبير في السن
النجاح لا يعرف العمر إطلاقًا، وتحقيق الأحلام يرتبط بتصميمك وإرادتك بغضّ النظر عن السنوات التي انقضت من حياتك.
التفكير بأنك قادر على فعل جميع الأشياء بشكل جيد للغاية، واحدة من أكثر العقبات على طريق النجاح، فيجب الاعتراف ضمنيًّا بأننا لسنا قادرين على أداء كافة المهام بنفس المستوى من الجودة.
فالدعم الذي قد يتلقّاه الأشخاص من الوالدين، بأنهم أذكياء جدًّا وقادرون على تحقيق الإنجازات بأقل جهد ممكن، يعتبر من أكثر الأكاذيب التي تهيمن على عقول الأبناء وتمنعهم من تحقيق النجاح.
يقول بعض الناس إنهم لا يستطيعون تحقيق أحلامهم؛ لأنهم لا يستطيعون تحمّل تكاليف ذلك، هذا صحيح في بعض الحالات، ولكن بالمجمل هناك الكثيرون ممن ليسوا على استعداد للتخلي عن كثير من الأمور الثانوية في سبيل دعم أحلامهم ودفعها للتحقق.
نعم بالفعل، ربما فكر شخص آخر بالفعل في كل ما تخيّلته، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك؛ لأنهم سمحوا لكل تلك الأكاذيب السابقة بالسيطرة عليهم.
تعدّ هذه الأكذوبة الأكثر خطرًا على الإطلاق، وعلى الرغم من وجود استثناءات لكل قاعدة، ولكن في معظم الأحيان "حاولت ذلك بالفعل" هي إشارة إلى أن شخصًا ما لا يبحث بالفعل عن حل، بل يبحث بدلًا من ذلك عن أعذار لعدم اتباع المسارات الصعبة التي قد تؤدي إلى حل.
وفي الخلاصة: يجب على الناس عدم الوقوع في حب الأكاذيب الكفيلة بعرقلة رحلة النجاح، والتحلّي بالصبر والثقة والإصرار وتعلم الدروس في سبيل تحقيق الأحلام بشكل مرض.