من المعروف أن الفاكهة الطازجة هي الأفضل للتناول لدى الجميع، ورغم ذلك يؤكّد خبراء تغذية أمريكيون أن الفاكهة المعلّبة يمكن أن تكون خيارًا صحيًّا مناسبًا ومغذيًا، من أجل تناول الفاكهة يوميًّا، كما يمكن دمج الفاكهة المعلّبة في نظام غذائي صحي.
وفي تقريرٍ نشره موقع "Eating Well" للتغذية الصحية، تقول تشيلسي ليبلانك، خبيرة التغذية الأمريكية: "نسمع طوال الوقت أن الفواكه الطازجة هي الأفضل، لكن الفواكه المعلبة يمكن أن تكون مغذية بنفس القدر".
وينقل التقرير عن وزارة الزراعة الأمريكية، أن الفواكه المعلّبة توفر الكربوهيدرات للطاقة والألياف للهضم والفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة الإنسان. فعلى سبيل المثال، تكشف المعلومات الغذائية لثلاث من الفواكه المعلّبة الشائعة، على ما يلي:
يحتوي كوب واحد من الخوخ المعلب في عصير الخوخ على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 120
• الكربوهيدرات: 30 غراماً
• الألياف الغذائية: 3 غرامات
• إجمالي السكر: 30 غراماً
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: 1 غرام
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبّعة: 0 غرام
• الكوليسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 10 ملغ
• فيتامين:A 60 ميكروغراماً
• فيتامين E 1.1 :ملغ
• البوتاسيوم: 290 ملغ
يحتوي كوب واحد من الأناناس المعلب على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 140
• الكربوهيدرات: 35 غراماً
• الألياف الغذائية: غرامان اثنان
• إجمالي السكر: 33 غراماً
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: غرام واحد
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبعة: 0 غرام
• الكوليسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 5 ملغ
• فيتامين C: 18 ملغ
• المغنيسيوم: 43 ملغ
• البوتاسيوم: 352 ملغ
أما كوب واحد من الكمثرى المعلبة فيحتوي على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 130
• الكربوهيدرات: 34 غراماً
• الألياف الغذائية: 4 غرامات
• إجمالي السكر: 30 غراماً
• السكر المضاف: 0 غرام
• البروتين: 0.5 غرام
• إجمالي الدهون: 0 غرام
• الدهون المشبعة: 0 غرام
• الكوليسترول: 0 ملغ
• الصوديوم: 10 ملغ
• فيتامين C: 3 ملغ
• النحاس: 122 ميكروغراماً
• البوتاسيوم: 190 ملغ
وتعد كل هذه الفواكه مصادر جيدة للمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين A وأكثر من ذلك. وبما أنها معلّبة دون شراب وبلا إضافات، كما هو الحال في المنتجات التي تستخدم الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي، والتي لا تحتوي بالتالي على أي سكر مضاف، كما يقدم كل منها كمية رائعة من الألياف للمساعدة في دعم صحة القلب والهضم الصحي، إضافة إلى المزايا التالية:
يتم قطف الفواكه المخصّصة للتعليب في ذروة نضجها ثم يتم تعليبها في غضون ساعات، بما يساعد على ضمان احتفاظها بأقصى قدر من التغذية والنكهة عند تناولها. تؤكد ليبلانك أنه "نظرًا لأنها معبأة في ذروة نضارتها، يمكن الاستمرار في تناولها طوال العام".
تعد الفواكه المعلبة، مثلها مثل نظيراتها الطازجة والمجمدة، مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. وفقًا لمراجعة علمية شاملة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الدولية لعلوم الغذاء والتغذية، تدعم الفواكه والخضراوات الصحة العامة وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
يمكن أن توفر الفواكه المعلبة وقتًا كبيرًا، خاصة أنها تتطلب القليل من التحضير أو ربما لا تحتاج إلى أي خطوات. وتشير ليبلانك إلى أن "المبادئ التوجيهية الغذائية الحالية للأميركيين توصي البالغين بتناول كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة كل يوم، ولكن واحد فقط من كل عشرة أميركيين يتناول ما يكفي من الفواكه والخضراوات.
وتجعل الفواكه المعلبة من السهل تلبية هذه التوصيات. إنها مقطعة مسبقًا وجاهزة للأكل، مما يوفر وقتًا ثمينًا في الغسيل والتقشير والتقطيع.
وتعد الفواكه المعلبة مثالية لكبار السن وذوي القدرة المحدودة على الحركة، وأولئك الذين يفتقرون إلى مرافق المطبخ والمهنيين المشغولين الذين يعانون ضيق الوقت.