يختلف صداع قصف الرعد عن بقية أنواع الصداع في أنه يحدث بشكل مفاجئ وشديد؛ حيث تصل آلامه إلى ذروتها في بضع دقائق.
وأوضحت مدينةُ الملك سعود الطبية أنّ هذا النوع من الصداع يعتبر نادرًا، ويحدث على نحو مفاجئ ويكون شديدًا للغاية لدرجة لا يمكن تحمُّلها، كما أنه يسمّى بـ"المدمر" وتصل ذروته خلال دقيقة، ويمكن أن يستمرّ من ساعة إلى عدة أيام.
وأضافت المدينة: أن صداع "قصف الرعد" يعتبر حالةً مأساوية بسبب ما تتضمّنه الأعراض، سواء الألم الذي يظهر بشكل مفاجئ وبصورة شديدة ويقترن بالغثيان والقيء، مع إمكانية اقتران الحالة بعلامات أخرى مثل تغير الحالة العقلية والحمى، بالإضافة إلى حالات أخرى قد تكون مهددة للحياة مسؤولة عن ظهوره؛ منها نزيف بين المخ والأغشية المغطية للدماغ "نزيف تحت العنكبوتية"، وتمزق أحد الأوعية الدموية بالدماغ، وتسرب السائل الدماغي النخاعي، أو نزيف في الغدة النخامية.
وحدّدت المدينةُ في إنفوجراف لها طريقةَ الوقاية والعلاج، والتي تتمثّل في ضرورة مراجعة الطبيب المختصّ من قبل ذوي النمط الصحي الخالي من العادات الخاطئة لفحص المخ بالأشعة المقطعية لتحديد المشكلة، وتحديد العلاج المناسب لها كالجراحة، والمسكنات، وهي من الحالات الأفضل للعلاج في النوع البسيط منه شرط تناولها باعتدال.