كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية قائمة بالمواد الغذائية والمنتجات المفيدة لميكروبيوم الأمعاء.
وتشير مجلة The Journal of Nutrition إلى أن الباحثين درسوا تأثير تناول 28 غرامًا من الفول السوداني في مستعمرة بكتيريا بجسم الإنسان، مسؤولة عن عمليات التمثيل الغذائي في الكبد والاستجابة المناعية.
وطلب الباحثون من أفراد المجموعة الضابطة تناول وجبة خفيفة من البسكويت والجبن بدلًا من الفول السوداني.
استمرّت هذه التجارب ستة أسابيع. واتضح للباحثين أن الأشخاص الذين تناولوا الفول السوداني كانت لديهم كمية كبيرة من بكتيريا رومينوكوكيا "Ruminococcacea" المفيدة؛ حسب موقع "روسيا اليوم".
وبالإضافة إلى ذلك درس الباحثون تأثير خليط من الأعشاب والتوابل مثل القرفة والزنجبيل والكمون والكركم وإكليل الجبل والريحان والزعتر في جسم المشتركين في الدراسة، المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد قسم الباحثون، المتطوعين، إلى ثلاث مجموعات؛ فأعطوا لأفراد المجموعة الأولى حوالي 1\8 "ثمن" ملعقة شاي من الخليط، والمجموعة الثانية أكثر بقليل من 3\4 "ثلاثة أرباع" الملعقة، وأفراد المجموعة الثالثة 1.5 ملعقة في اليوم. وقد أظهرت النتائج بعد مضي أربعة أسابيع، زيادة كبيرة في تنوع بكتيريا الأمعاء بما فيها رومينوكوكيا "Ruminococcacea"، وخاصة لدى أفراد المجموعتين الثانية والثالية، الذين تناولوا جرعات متوسطة وكبيرة من الأعشاب والتوابل.
وحسب موقع "كليفلاند كلينك" الطبي: فالميكروبيوم هو مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، موجودة في الجهاز الهضمي.
ويلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا في الهضم والتمثيل الغذائي وتخفيف الالتهابات لدى الصغار، كما يساعد ميكروبيوم الأمعاء على تطوير جهاز المناعة في الأمعاء، والحفاظ على جهاز المناعة، وهناك بعض الميكروبات المعوية التي يمكن أن تنتج جزيئات صغيرة والتي يمكن أن تساعد أيضًا في تصنيع فيتامينات وأنزيمات وهرمونات معينة يحتاجها الجسم.